أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها بمعاقبة أحمد جمال صابر نجل منسق حركة حازمون بالسجن المشدد 15 عام، ومعاقبة شقيقه عبد الرحمن بالسجن 7 سنوات، والزام المتهمين بالمصاريف الجنائية ودفع الف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت و20 جنيه اتعاب المحاماه، لإتهامهما بالقتل، في أحداث الشغب التي وقعت في مارس الماضى بمنطقتي شبرا وروض الفرج. صدر الحكم برئاسة المستشار صلاح الدين رشدى وعضوية المستشارين سعيد الصياد وبدر السبكى وأمانة سر مجدي حنفي جبريل ومحمد جبر وحسام عبد الرسول. قالت المحكمة فى حيثيات حكمها أنه بعد الاطلاع على اوراق القضية وامر الاحالة وسماع الشهود ومرافعات النيابة العامة والدفاع ثبت واستقر فى يقين المحكمة فى حق المتهم الاول ارتكاب جريمة القتل العمد بان سدد للمجنى عليه طعنيتن اصابت ساعده الايسر والثانية فى صدره من جهة الشمال وهى الضربة التى اودت بحياته قاصدا قتله ، وثبت فى حق الثانى عبد الرحمن جمال صابر طبقا لواقعات الدعوى ان سبب الجريمة هو "لعبة كرة القدم " حيث لم يتمكن المتهم الثانى "عبد الرحمن "هو واصحابه من دخول ملعب كره القدم بمدارس شبرا الاعدادية بسبب وجود فرق اخرى بالجامعة من بينهم المجنى عليه, فتواجه مسرعا الى اخية المتهم الاول لاستدعائه لمواصلته واخراج الفرق التى تشغل الملعب بالكرة حتى يتمكن فريقه من اللعب فاحضر المتهم الاول سلاح ابيض من مسكنه وانتقل الى ملعب الكرة بصحبه شقيقة المتهم الثانى ولما شهد المجنى عليه وأشار عليه المتهم الثانى جرى ورائه المتهم الاول ومسك بسلاح الابيض وقام بضربه ضربه اولى اصابت ساعده الايسر ولما وجده مازال يعدوه لاحقه بضربه اخرى فى صدره من الجهه اليسرى بعد ان توقف المجنى عليه عن الجرى وهى الضربة التى ادت الى وفاه المجنى عليه , وكان المتهم الثانى مؤازر لاخية المتهم الاول ومتواجد معه على مسرح الاحداث يشد من ازره قاصدا التعدى على المجنى عليه بالضرب. وأضافت المحكمة فى حيثياتها انها اطمانت الى اقوال شهود الاثبات البالغ عددهم 20 شاهدا معظمهم من الشبان لاعبى الكرة اللذين كانوا متواجدين بملعب مدرسة شبرا الاعدادية بمسرح الأحداث, وجميهم شهدوا ان المتهم الاول وكان معه الثانى يلاحقان المجنى عليه للتعدى عليه وان المتهم الاول طعنهم بالسلاح الابيض واحدث به اصابته وبعد سقوط المجنى عليه قام المتهمان واعوانهما بسحل جثة المجنى عليه على الارض ثم لاذا بالفرار. وبالنسبة للمتهم الثانى عبد الرحمن قد قضت المحكمة بمعاقبته بالسجن المشدد 7 سنوات لانه لم يكن عالما بقصد المتهم الاول من الاعتداء على المجنى عليه بقتله ولم يكن يبغى بالنتيجة, ولذا جعلت المحكمة له الجريمة بالقتل الذى افضى الى الموت وليس القتل العمد، ولهذه الاسباب اصدرت المحكمة حكمها المتقدم. كانت النيابة العامة أحالت كلًا من أحمد جمال صابر 20 سنة وشقيقه عبد الرحمن 19 سنة إلى محكمة الجنايات، لإتهامهما بقتل المجني عليه سعد السيد حسن، في الأحداث التي وقعت في روض الفرج 18 مارس الماضي، وأسفرت عن وفاة 3 مواطنين وإصابة 19 آخرين وتحطيم 130 محلا وإتلاف 70 سيارة، حيث طعنه المتهم الأول بالصدر، مستخدمًا سلاحا أبيض، وكان بحوزة المتهم الثانى شومة، قاصدين قتله وأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي. ووجهت النيابة لهما تهم القتل العمد والشروع فيه والتجمهر ومقاومة سلطات وحيازة سلاح نارى وأبيض وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة. كانت مشاجرة قد نشبت بين القتيل سعد درة ونجل جمال صابر، منسق حملة «لازم حازم» أثناء مباراة كرة القدم بالقرب من مدرسة شبرا الإعدادية بنات.وأضافت التحريات أن الطرفين تشابكا بالأيدي وتبادلا الضربات، فأخرج نجل «صابر» سلاحا أبيض وسدد للقتيل 3 طعنات أسقطته جثة هامدة في الحال، وبعدها تجمع المئات من أسرة القتيل وتوجهوا إلى منزل المتهم وحاصروه وأطلقوا النيران بصورة عشوائية فحضر أنصار الطرف الثاني وبادلوهم إطلاق النيران بصورة عشوائية واستمرت الاشتباكات لمدة 3 ساعات متواصلة.