وقعت شركة مواد الإعمار القابضة CPC والجامعة الأمريكيةبالقاهرة، صباح اليوم، مذكرة تفاهم من شأنها توفير الأموال للأبحاث والرعايا والتدريب وكذلك فرص التطوير الوظيفي لطلاب الجامعة، كجزء من جهود الشركة الرامية لتعزيز التعاون الاكاديمي والبحثي. قام بالتوقيع في القاهرة محمد اليافي، المدير العام لCPC- مصر للتنمية الصناعية وليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة. تأتي هذه المبادرة كجزء من التزام الشركة المستمر لتعزيز الشراكات مع الجامعات الرائدة والذي يؤدي إلى تنمية رأس المال البشري ويسهم في تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي. تنص الاتفاقية على قيام الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وCPC بتبادل الخبرات وتطوير الأبحاث وإطلاق برامج التدريب المشتركة وبرامج التدريب المخصصة في الحديقة الصناعية بالقاهرة التي أنشأتها الشركة. ستوفر أيضاً الاتفاقية منحاً دراسية لطلاب الجامعة الأمريكيةبالقاهرة في مجالات الهندسة المعمارية والميكانيكية والمدنية. وقال اليافي "إن هذه الاتفاقية الجديدة مع الجامعة الأمريكيةبالقاهرة تجسد روح التعاون التي نأمل أن تستمر لنعزز من خلالها تبادل الأفكار والقدرات العقلية بين CPC والشركاء الاكاديميين في جميع أنحاء المنطقة العربية." وأشار اليافي أن الجامعة الأمريكيةبالقاهرة مؤسسة ذات مكانة عالية في مجال التعليم العالي في مصر والمنطقة. وأوضح فيصل العقيل، مدير تطوير الأعمال ومدير قسم المسئولية الاجتماعية للشركات ب CPC "بناء وأمل"، أن الشركة ملتزمة بترك بصمة مستدامة في مجال الاعمال عن طريق الاستثمار في التعليم وإعداد الخريجين لدخول سوق العمل. "مصر هي رابع قوة اقتصادية في إفريقيا وأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان ولديها إمكانات هائلة للنمو وثروة من التقنية والادوات، مما يجعل من الضروري تعليم الشباب المصري المهارات ذات الصلة بإدارة الاعمال ليصبحوا محترفين في مجال العمل". ومن جانبها قالت أندرسون أنها تأمل من خلال مذكرة التفاهم هذه، أن توفر الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وCPC منصة قوية للطلاب وتقوم بتسهيل الوصول للمعلومات المطلوبة والادوات التي تساعدهم في دراساتهم وأبحاثهم. كما أعربت أندرسون عن شكرها وتقديرها لدور CPC في دعم الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وفي دعمها المستمر للتعليم. جدير بالذكر أن CPC تدعم التعليم من خلال برامج واتفاقيات مع العديد من الجامعات من بينها جامعة عفت، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة دار الحكمة والجامعة الأمريكية في الشارقة.