نشر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية مقال للكاتبة الاسرائيلية "سيمدار بيري" بعنوان "الجيش المصري قام بالتهديد والرئيس مرسي تراجع" رأت فيه أنه بعد اسبوعين فقط من أدائه يمين الرئاسة تمكن الرئيس المصري محمد مرسي من التورط مع الجيش ولكنه أيضاً سارع إلى تبديد التوتر خوفاً من التصعيد الذي قد يكون له عواقب وخيمة عليه من قبل المجلس العسكري حيث أن الجيش فعليا يمتلك سلطات واسعة بسبب الاعلان الدستوري المكمل. وأضافت أنه بعد قيام المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب المصري وقيام المجلس العسكري بحظر بمنع اجتماع المجلس. قرر مرسي تجاهل القرار ورجوع مجلس الشعب لكنه سرعان ما قام بخروج إعتذار رسمي من قصر الرئاسة فى القاهرة. وجاء في الاعتذار أن مجلس الشعب لن ينعقد مرة اخرى كما أن الرئيس يكن كل التقدير والاحترام ويعز سلطة القانون والمحاكم في مصر.