لاقت الضربة الجوية التي وجهها الجيش المصلاي باستخدام طائراته ال"إف 16" لتمركزات تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، ترحيب المصريين، الذين أظهروا تأييدهم للجيش في تحركاته العسكرية، مما دفع بعضهم للقول بأن الثأر للمصريين الذين ذبحهم التنظيم الإرهابي في ليبيا قد تم، في الوقت الذي يردد فيه أنصار جماعة الإخوان المسلمين وبعض القنوات الداعمة لهم أن القصف حدث لأماكن مدنيين ليسوا من "داعش" في ليبيا. المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي قال عبر صفحته "فيس بوك"، "قصف طائراتنا لقتلة إخوتنا فى ليبيا قصاص عادل لدمهم الزكي ودفاع واجب عن أمننا القومي، تحية لأرواح شهدائنا، ولقواتنا الجوية، وسيكتمل القصاص". الناشط الحقوقي حافظ أبوسعدة قال عبر صفحته ب"تويتر" "هناك ضرورة لتحرك عربي ضد الإرهاب بما في ذلك تفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك إرهاب التنظيمات المتطرفة التي تحتاج الي هجوم واسع ضدها لإنهائها. وغرد المحلل السياسي الدكتور عمرو حمزاوي على "تويتر" بأن "توجيه ضربات جوية لمواقع "داعش" الإرهابية في ليبيا بعد جريمة قتل مواطنينا قرار مصري صائب جاء في توقيت دقيق، لنا حق مشروع في الدفاع عن النفس والعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية المسؤولة للقضاء على عصابات الإرهاب. وقال إيهاب ماهر -محامي- "منتهى الحقارة والسفالة.. لقد حفرتم أيها الدواعش قبوركم.. فلن تترك مصر حق أبناءها أبدًا .. ولتنتظروا انتقام المصريين أيها الحشرات". بينما أضاف محمد عبدالموجود ناشط سياسي "اللي جاي أقوي وهتشوفوا يا "داعش" إن شاء الله الضربة الجاية ضربة غضب وانتقام لكل واحد من آل داعش". علي ترك -ناشط بمواقع التواصل- علق بقوله "المصريون الموجودن في ليبيا لن يكونوا أسرى تنظيمات إرهابية مسلحة عقب الضربة الجوية، سيطاردون في الشوارع من الليبيين أنفسهم". كما أكدت ابتسام حسان تأييدها للضربة المصرية بقولها "تتار العصر غلطوا غلطة عمرهم، إلا مصر ياللي ماتعرفوش مصر هي قهرت ودحرت أجدادكم ومحتهم من الوجود"، وانضمت إليها راندا علي بقولها "مصر قوية وسوف تظل أقوي الدول العربية طالما فيها رجالة بجد، مش رجالة تشتم وتتريق زي الحريم، ربنا يحفظ جيشنا فهم خيرة شبابنا ورجالنا والباقي خليهم مطلطعين علي النواصي ويضربوا (بانجو) وترامادول وييجوا يقارنوا نفسهم بالرجالة اللي بجد، اللهم انصر جيشنا واحرسة بعينك التي لا تنام". من ناحيته قال محمد أبوالنجا "ربنا يحمي ويبارك وينصر جيشنا يارب وينصر رئيسنا وشرطتنا تسلم الأيادي، تسلم ياجيش بلادي حسبي الله ونعم الوكيل في داعش وقطر والإخوان وتركيا وأمريكا". وكتبت فاء رشاد "برافو جيش مصر واللي بيقول إن القتلى مدنيين يقول لنا أوصاف الداعشيين وعايشين فين كفاية أمراض نفسية وعقبال باقي الدواعش وليبيا موجودة لكل الحاقدين على مصر". نيفين السرجاني عقبت "طب ما كان من الأول ضربتم ضربات استباقيه لهؤلاء المسوخ، بدل ما إحنا دائما رد فعل وربنا معاكم وينصركم على الظالميين". من ناحيتها قالت إيمان البدوي "يارب احفظ مصر كدة بدأت الحرب رسمي يارب انصر جنودك جنود مصر الأبرار واحفظهم وأعدهم لنا سالمين غانمين". في حين جاءت معظم التعليقات الرافضة للضربة العسكرية والتي معظمها لأنصار جماعة الإخوان المسلمين بأن الأماكن التي تم قصفها ليست لداعش لأن المنطقة التي قصفت في درنة على الحدود المصرية بينما المناطق التي ذبح فيها المصريين في مدينة طرابلس الساحلية في الناحية الغربية لليبيا، وهو مكان مغاير تماما، ليعلق بعضهم بأنه إذا كان الجيش المصري يعرف مكان داعش في ليبيا فلماذا لم يحرر المختطفين منهم.