أوضحت اللجنة الأثرية المشكلة لمعاينة التوابيت التي عثر عليها أمس السبت بترعة دير مواس بمحافظة المنيا أنها عبارة عن 3 توابيت خشبية تعود إلي العصر اليوناني الروماني تحوي بداخلها دفنات فقيرة عليها طبقة من الكتان، كما أن غطاءها يظهر في هيئة آدمية يحمل بقايا ألوان ولكنها خالية تماما من أية نقوش أو كتابات مصرية قديمة، وذلك وفقا لتصريحات الدكتور يوسف خليفة رئيس قطاع الآثار المصرية. وقال رئيس القطاع أنه يرجح أن تكون التوابيت من نتاج أعمال الحفر خلسة، والتي لجأ اللصوص إلي إلقاءها بالترعة للتخلص منها بعد أن تعثر عليهم التصرف فيها بعد تضييق الخناق عليهم أو ربما أثناء مرورهم بأحد الأكمنة الأمنية. وأضاف الدكتور خليفة انه فور انتهاء التحقيقات وإجراءات النيابة سيتم إيداع التوابيت الثلاثة بالمخزن المتحفي للاشمونيين بمحافظة المنيا.