أحد عشر عاما تقريباً تفصل بين ميلاد كل من الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، وبين سلفه الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، فيما يصغر ولي العهد السعودي الامير مقرن بن عبد العزيز أخاه الملك –غير الشقيق- بنحو عشرة اعوام،بينما يصغر الامير محمد بن نايف الذي اصبح وليا لولي العهد عمه الامير مقرن بنحو اربعة عشر عاما. ربما لا يرى البعض دلالات لهذه الأعوام التي تفصل بين كل مسؤول ومن يليه في موقع المسؤولية، لكن للأرقام كما للأعمار دلالتها في نظام سياسي اعتمد قاعدة السن أساساً للخلافة في الحكم بعد رحيل الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، كذلك فان لهذه الارقام دلالاتها، فيما نرصد سعى المملكة العربية السعودية لتحقيق معادلة الاستقرار، والاستمرار، حيث ضمن الالتزام بقاعدة الولاية للأصلح من بين الأكبر سناً من ابناء الملك المؤسس عبد العزيز ال سعود، تداول الملك بين ستة من ابنائه ، دون هزات عنيفة، أو تغييرات عاصفة، كما ضمن الالتزام بتلك القاعدة ايضاً، امكانية التغيير للتطوير، دون قفزات كبيرة قد تنطوي بعضها على مخاطر يمكن ان تعرض قاعدة الاستقرار والاستمرار لتهديد حقيقي. لمتابعة باقي المقال هنا