أقام سمير صبري المحامى دعوى مستعجلة ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير، طالب فيها بالحكم بإقالة منى أبو شنب المعدة بالتليفزيون المصري وإتهمها بالإنتماء لجماعة الإخوان الإرهابية. وقال صبري في دعواه أنه رغم صدور قرار رئاسة الوزراء باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية ورغم تصريحات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بتصفية الخلايا النائمة في كافة أجهزة الدولة، إلا أن منى أبو شنب المعدة بإستوديو 27 كانت تعلن لجميع العاملين وقت أن كان صلاح عبد المقصود وزيرا للإعلام أنها فخورة بانتمائها للجماعة الإخوان المسلمين، كما أنها السبب في الإطاحة بمجدي لاشين رئيس القناة الأولى الذي كان يرفض أن يكون كل ضيوف البرنامج من الجماعة وحزب الحرية والعدالة كما كانت تريد، وصرح أيمن نور أنه حصل على رقم خيرت الشاطر من المعدة بالتليفزيون المصري منى أبو شنب حيث أخبرها بأنه يريد عرض وجهة نظره التي من المفترض أن يتوافقوا عليها كقوة سياسية وهي التي أعدت لهذا الاجتماع وتلك المقابلة. وأرسل صبري، لرئيس الجمهورية ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون مذكرة بأسماء تنتمي لجماعة الإخوان مازالوا يعملون في برامج حيوية وهامة بالتليفزيون المصري توجه الرأي العام، وكشف بالبحث أن منى أبو شنب التي ترأس تحرير أحد البرامج المهمة للقناة الأولى بالتليفزيون المصري تنتمي إلى جماعة الإخوان وأكد ذلك ما جاء على لسان أيمن نور في أحد البرامج أن منى أبو شنب هي كانت همزة الوصل بينه وبين خيرت الشاطر الرجل الثاني بالجماعة وعلى الرغم مما صرح به عصام الأمير رئيس التليفزيون عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء بأنه لا تهاون مع أي إعلامي بالتليفزيون يحرض ضد مصر إلا أنه ثبت بعد ذلك أن كل ما جاء على لسانه هو كلام وهمي لن ولم ينفذه، وقدم صبري 5 حافظة مستندات وطلب الحكم بإلزام رئيس الجمهورية وباقي خصوم الدعوى بإقالة منى أبو شنب.