أصدرت أمل كلوني محامية محمد فهمي صحفي الجزيرة الإنجليزية المحبوس احتياطيا على ذمة قضية "خلية الماريوت"، بيانا قالت فيه "إن فهمي عبر لأسرته خلال زيارتهم له عن استياءه الشديد وغضبه من تغطية قناة الجزيرة العربية للحادث الذي استهدف القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء في سيناء. وأضاف فهمي، في رسالته لها وللأسرة " لقد أعلنت قناة الجزيرة العربية مباشرة بعد الهجوم في سيناء، أن عدد القتلى قد بلغ أكثرمن 45 شهيدا، في حين كانت جميع وكالات الانباء المحلية والأجنبية مازالت في مرحلة جمع الاحصائيات، والنتيجة الواضحة أن أعداد قناة الجزيرة العربية كانت مخالفه للواقع". وقال فهمي "لقد احتفلنا نحن صحفيي الجزيرة الإنجليزية الثلاثة خلف القضبان بغلق قناة الجزيرة مباشر كونها قناة محرضة وليست الا بوقا لجماعة الاخوان المسلمين، وهذا الرأي هو رأي غالبية موظفي غرفة اخبار الجزيرة الإنجليزية بالدوحة الذين لا يجرؤون على الكلام خوفا على قوت يومهم". ورأى أن غلق قناة الجزيرة مباشر ما هو إلا مداعبة سياسية من قطر لإرضاء رؤساء دول الخليج الذين كانوا قد هددوا بفصلها من مجلس التعاون الخليجي واحساسها بالعزل السياسي ورغبة في إرضاء المغفور له الملك عبد الله رحمه الله. وأضاف "الحقيقة الواضحة ان قطر تمول قنوات ومواقع عديدة بنفس المنهج الذي لا صلة له بالأعلام في تركيا وغيرها، وان الكثير من مراسليها ماهم الا نشطاء سياسيين في زي صحفيين وولائهم ليس للمهنة وضمائرهم ملك لشيوخهم ودافعين رواتبهم ونري القرضاوي المحسوب علينا كشيخ أزهري يمارس سياسة التحريض فهذا أيضا دليل على عدم مصداقية قطر في الالتزام باتفاقيه الرياض، خصيصا بان شيوخ الاسرة الحاكمة بالأمارات كانوا قد أصروا على منعه من الخطب العلنية، وقد أدرج اسمه على قائمة المطلوبين من الانتربول، وتفتخر قناة الجزيرة العربية وتصرف أموالا طائلة لإظهار ان شعارها هو "الرأي والرأي الاخر" على من يصدقون هذه النكتة يجب ان يسألوا أنفسهم عن اخر مرة شاهدوا تقريرا على قناة الجزيرة العربية ينتقد قمع المعارضة القطرية ومنع وجود أحزاب سياسية واتحادات للعمال واي مظاهرات في دولة قطر". وأكد فهمي أنه درب نفسه خلف القضبان على الفصل بين غضبه من محاكمته الخاطئة كعضو في جماعة الاخوان المسلمين وبين ولاءه للدولة المصرية وبدون أي دليل ادانه قدم للمحكمة، خصيصا انه يأتي من أسرة ينتمي العديد منها الى القوات المسلحة والشرطة ويفتخر بانه من مدينه بورسعيد الباسلة التي قاومت ثلاثة جيوش استعماريه. ويقول فهمي انه أمضي غالبية وقته خلف القضبان في اجراء مقابلات مع العديد من الارهابين الذين عادوا من سوريا وليبيا لأسقاطالدولةالمصرية واشهار مشروعهم الفاشل للخلافة الإسلامية، والعديد منهم قد بايعوا داعش وأنصار بيت المقدسخلف القضبان وهم من أخطر مما يكون. وقال فهمي "إن على الغرب ان يعلم جيدا ان مصر تحارب إرهاب وتنظيمات سريه وفكر مشوه للإسلام مورث عبر جماعة الإخوان المسلمين الى العديد من الجماعات التي ترفض أي تقدم او تطور للدولة التي نحارب لازدهارها ونموها الاقتصادي والديمقراطي". وحذرت أمل كلوني محامية فهمي، دولة قطر وقناة الجزيرة طالبتها باحترام "اتفاقية الرياض" ومنع عناصر التحريض على الكراهية والعمل على تأسيس روح المصالحة. وهي على اتصال مباشر بمحامي فهمي في مصر "الأستاذ خالد أبو بكر" وقد تقدموا بطلب للنائب العام المستشار هشام بركات للإفراج الصحي عنه نظرا لتدهور حالته الصحية، وأرفقت برسائلها ما يثبت إصابة فهمي بالتهاب الكبد الوبائي (سي) وحالات طبية أخرى تقتضي علاجه بصفة عاجلة". وأكدت مشاركة موكلها فهمي في ثورة 30 يونيو قائلة " فهمي شارك كمواطن عادي في ثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان المسلمين، وهو ليس ولم يكن في أي يوم من الأيام مؤيدًا للإخوان. ولم تقدم خلال محاكمته أي أدلة تشير إلى العكس".