بعد أن بدأ منير مراد في العمل بالسينما وواجهته صعوبة في الدخول للعمل بالتمثيل، قام بالتخلي عن هذه الفكرة وبدأ يتجه إلى التلحين مستخدماً موسيقى الجاز التي كانت رائجة وقتها في الغرب والولايات المتحدةالأمريكية خاصة، ولكن واجهته صعوبات أخرى في الترويج لها وإقناع المنتجين بها لأنهم وجدوها خارجة عن مألوف الموسيقى الشرقية التي اعتادوا عليها إلى أن وجد من يتقبل هذه الفكرة وهي الفنانة الدلوعة "شادية" تلك الفتاة الصغيرة الشقية خفيفة الظل التي استقبلت بترحاب لحنه، وخرج سوياً بأغنية "واحد .. اتنين". أُذيعت تلك الأغنية وأعجبت كل الملحنين والمغنيين، وقد فتحت أمامه الطريق أمامه هو والفنانة شادية ليصبحوا فيما بعد متربعين على عرش التلحين والغناء، وقد عمل سوياً في بطولة الفيلم السينمائي "أنا وحبيبي" عام 1953، واستمرت تجربتهما معاً، فبلغ عدد الأغاني التي لحنها مراد لشادية 70 أغنية ودويتو مثل: "إن راح منك يا عين، الو الو، اوعى تسيبني، اسم الله عليك، الدنيا مالها، تعالي اقولك، حاجة غريبة، دور عليه، سوق على مهلك، شبك حبيبي، ما اقدرش احب إتنين، يا سارق من عيني النوم، يا دبلة الخطوبة، لسانك حصانك، يا دنيا زوقوكي، وعد ومكتوب". شادية واحد إثنين Video of شادية واحد إثنين