يدرس الدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم انشاء محطات شمسية اعلى المبانى التعليمية من مدارس وادارات ومديريات وهيئات بطاقة 10 ك وذلك لتوفير الطاقة من الكهرباء واستخدام الطاقة الشمسية بدلا من الطاقة الكهربية وذلك فى حالة البدء فى استخدامها فى مصر وذلك بتكلفة قدرها خمس وعشرين مليون جنية كمرحلة اولى. واكد الدكتور احمد منصور مساعد الوزير للتطوير التكنولوجى ان فكرة انشاء محطات توليد كهرباء شمسية فكرة جيدة ويجب ان تلاقى استحسان الجميع الا ان الوضع التعليمى فى مصر لا يحتاج تلك النقلة ، كما ان الأمر برمته غريب ولم يطبق فى اى من مؤسسات الدولة حيث ان التكلفة مرتفعة جداً وتوفير الطاقة لن يصل الى المبلغ الذى سوف يستخدم فى انشاء المحطات. ورؤى انه يجب التروى قبل البدء فى اتخاذ القرار حيث ان الوزارة تتعرض لأزمات مالية كبيرة مع قرب امتحانات نصف العام وعدم توفير الميزانية المخصصة لطباعة اوراق الاسئلة مما ينذر بتأخر الامتحانات ,مشيراً الى ان المشروع لم تتم دراسته بالشكل الجيد وفق خبراء متخصصين الامر الذى يجعل تنفيذه مغامرة لا تستطيع الوزارة تحملها فى هذا الوقت خاصة ومع عدم صرف باقى الميزانية المخصصة لها من المالية. ومن جانبه اكد الدكتور محمود ابو النصر ان فكرة انشاء محطات شمسية اعلى المنشات التعليمية يتم تطبيقها فى معظم دول العالم وسوف تساعد على توفير الطاقة ,مشيرا الى انه لن ينفذ المشروع الا بعد اعداد تقرير مفصل عن امكانية تطبيقه وذلك عن طريق متخصصين حيث عرض الامر على اساتذة فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس لاعداد تقرير شامل عن المشروع وامكانة تنفيذه فى مصر.