اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، الهجوم الألكتروني لكوريا الشمالية على شركة "سوني بيكتشرز" ، عملا تخريبًا إلكترونيا وليس عملا من أعمال الحرب"، مشيرًا إلى أنه يتعين على حكومة بلاده الرد بشكل متناسب على ذلك. وانتقد أوباما في حوار تلفزيوني – بثته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية على موقعها الألكتروني - قرار سوني بإلغاء خططها عرض فيلم "ذي انترفيو" في دور السينما يوم 25 ديسمبر الجاري عقب تهديدات إرهابية من قراصنة كوريين شماليين. وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وقارن أوباما بين قرار شركة سوني مع قرار منظمي ماراثون بوسطن الذين قرروا تنظيم السباق هذا العام حتى بعد أن عانوا بالفعل من هجوم إرهابي في العام الماضي. وأضاف أوباما "في بعض الأحيان يتعين علينا أن نكون واضحين جدًا بأننا غير مرهوبين بمثل هذه الهجمات الألكترونية وأتوقع من الجميع أن يتذكر هذا وأن نعمل بناء على هذا الأساس مستقبلا". وتابع أوباما أن بلاده سوف ترد على أفعال كوريا الشمالية، مضيفا "لا أعتقد أنه فعل من أفعال الحرب وأرى أنه فعل من أعمال التخريب الإلكترونية التي تسبب خسائر مالية كبيرة ونحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وسنقوم برد متناسب". وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة سوني مايكل لينتون الأسبوع الماضي عن شعورة "بخيبة أمل" لانتقاد الرئيس باراك لشركته. وأكد لينتون أن سوني قررت وقف عرض الفيلم فقط بعد أن قررت سلاسل من دور المسرح عدم عرض الفيلم خوفا من تهديدات بالقيام بهجمات إرهابية.
