الاء مهدى قديح، أصغر مصورة فلسطينية تبلغ من العمر 12 عاما، مارست التصوير كهواية فى سن الثماني سنوات، وكانت البداية مع كاميرا الموبايل، التقطت الموهبة عن أبيها مهدى قديح معلم التاريخ، الذى علمها كيف ترى المناظر الطبيعية بعين العدسة لتكشف عن جماليات الطبيعة ، وترصد معاناة الشعب والانسان وسط الحصار. "الوادى" حاورت الاء.. وسالتها عن أحلامها وموهبتها وقضية وطنها وموقفها من الثورات العربية والمعابر ورسالتها لمصورى العالم ووسائل الاعلام لرصد حقيقة القضية: _ فى البداية عرفى نفسك ؟ اسمى الاء مهدى قديح، فلسطينية،ولدت بالامارات، عمرى 12 عام، بدأت التصوير كموهبة منذ سن ال 8 سنوات والدي معلم تاريخ ، وامي تشتغل مسؤولة على مدرسة تابعة "للأنوروا". _ هل درستى التصوير ام بدأتى كهاويه ؟ موهبة أخذتها عن ابي ، وكان هاويا للتصوير وتعلمت منه فى سن ال 8 سنوات. _تتذكرى اول صورة قمتى بالتقاطها وما كان الدافع ؟ هو انا كنت احب اي شي حلو يصير بحب اصورو كانت الصور ضعيفة مش كثير تكون جميلة مثل الان ، كنت اصور اي حدث بكاميرة الموبايل ، بعدها تتطورت ع كاميرة ديجيتل شبة احترافية في سن 11 ، واخذت دورة تصوير ، وبعد ذلك قمت بشراء كاميرة كانون احترافية. _بمن تاثرتى فى هذا المجال الاء سواء كان فى التصوير الفوتوغرافى او الفيديو او الموبايل؟ نَعم، أبى . _ التصوير له مجالات واسعة أي المجالات ترى نفسك فيها ؟ ارى نفسى فى تصوير الطبيعة والأشخَآص . _ طموحك إلى أين في مجال التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو ؟ ارى طموحى فى التصوير الفوتوغرافي . _كيف توظفين موهبتك فى خدمة القضية الفلسطينية؟ احاول تصوير الاشياء التي توضح معاناة الشعب الفلسطيني. _وماذا ستقولين لمصورى العالم ووسائل الاعلام كاصغر مصورة فلسطينية ؟ هذة هوايتي منذ صغري واحاول ان انميها لأصل لمستوى المحترفين العالميين، لأنقل الصورة الحقيقية لطبيعة بلادى الجميلة، وطيبة الناس البسيطين ومعاناتهم بعيدا عن اي ميول سياسية، سوى اني طفلة لا تجد فرصتها في التطور بسبب حصار وطني. هل حصلتى على جوائز فى مجال التصوير ؟ لا . . لحتى الان لم اشارك . . قريبا ان شاء لله سوف اشارك. في اي مسابقة سوف تشاركين ؟ مسابقة التصوير الفوتوغرافي . . لكن متى . . لم احدد بعد المسابقة فى مدرستك ام اين ؟ افكر بمناقشة مديرة المدرسة لاقوم بمعرض داخل المدرسة ، امام الطالبات والمعلمات.