تصاعدت أزمة المتقدمين لوظائف الثلاثين ألف معلم حيث تجاوز عدد الشكاوى المقدمة إلى المجلس القومي للتعليم 65 ألف شكوى تضرر مقدميها من عدم وضوح أسئلة الاختبارات بالإضافة إلى الأعطال المستمرة فى موقع الوزارة الالكترونى مما ادى الى عدم استكمال البعض منهم للاجابات فى الموعد المحدد. في الوقت نفسه، تجمهرت أمام وزارة التربية والتعليم اعداد كثيرة من الممتحنين مطالبين بالغاء الاختبارات منددين بسوء تنظيم العملية الامتحانية. وأشارت المصادر إلى أن امتجمهرين طالبوا الوزير بالغاء الاختبارات لما فيها من عدم وضوح واخطاء فى وضع الاسئلة وظهور النتيجة فور الانتهاء من جميع الاجابات. وأوضحت المصادر أن معظم الشكاوى التى وصلت للقومى للتعليم للممتحنين المتضررين من عدم وجود أسمائهم في قوائم الاختبارات بالرغم من تأهيلهم لها بالاضافة الى عدم وضوح اسئلة الاختبارات وغموضها وعدم وجود إجابات لبعضها أحيانا. وكان القومي للتعليم طلب من الدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم إعادة اختبارات المعلمين وذلك فى الخطاب رقم 501 بتاريخ 15 نوفمبر الماضى والذي أشار إلى أنه بعد تلقى المجلس ما يقرب من 65 الف شكوى من الممتحنين يتضررون فيها من عدم وضوح اسئلة الاختبارات بالاضافة الى الاعطال المستمرة لموقع الوزارة الذى عن طريقه يستطيعوا الدخول الأداء الاختبارات ,بالإضافة إلى غموض الأسئلة وعدم وجود إجابات لها. وأوضح المجلس في خطابه للوزير أن الاختبارات التى اطلعت عليها لجنة من خبراء حددها المجلس تبعد تماما عن الواقعية ووصفها بالتعجيزية وان لا احد يستطيع الحصول على (جائز ) بعد أدائه الاختبارات وذلك لعدم وجود اجابة محددة ل90% من الاسئلة الموضوعة. وطلب المجلس من الوزير فى خطابه ضرورة اعادة الاختبارات لمن امتحنوا بالفعل مع وضع أسئلة عن طريق اساتذة متخصصين وخبراء وذلك عن طريق المركز نفسه.