رفض اعضاء مجلس ادارة صندوق دعم المشروعات التعليمية تحصيل مبلغ 12 مليون جنيه من خزانة الصندوق لتمويل مشروع مسرحة المناهج والذى قررت التربية والتعليم تدشينه اليوم فى حضور عدد كبير من الفنانين والفنانات. واكد مصدر مسئول بالصندوق ل «الوادى» ان فكرة تفعيل مشروع المسرح المدرسى فى شكلها العام جيدة الا ان الاستعانة باموال قد تساهم فى طباعة الكتب او تدعم المشروعات المفيدة للطلاب فهذا امر غير مقبول, مشيرا الى ان الوزارة طلبت فى الخطاب رقم 154 لسنة 2014 والذى ارسلته لرئيس مجلس ادارة الصندوق توفير مبلغ 12 مليون جنيه يتم تسديدها على دفعات خلال العام الدراسى الحالى تنتهى الدفعة الاخيرة قبل نهاية العام الدراسى , حتى يتسنى للوزارة تنفيذ مشروع مسرحة المناهج,مستطردا الا ان مجلس الادارة لم يقبل تسديد المبلغ وطلب من الوزير توفير المبلغ من المنح الخارجية والتى تقدم للمشروعات والانشطة حيث ان مجلس الادارة راى ان المدارس فى مصر غير مؤهلة لتفعيل مشروع للمسرح بها . ومن جانبه يرى الدكتور عبد الستار محفوظ الخبير التربوى ان فكرة قيام مسرح مدرسى من جديد فى شكلها العام تعتبر سمو للطالب وتساعده على الابتكار ,الا ان المناهج الدرسية الموجودة لا يوجد بها ما يستطيع من خلاله الطالب الابداع بمعنى ان كلمة مسرحة المناهج تعنى جعل المناهج التعليمية قصة يستطيع الطالب تمثيلها بطريقة بسيطة على المسرح بما يجعل الامر مبسطا لدى الطلاب ويركز المنهج فى ذاكرتهم,الامر الذى يجعل تطبيقه بعد تاليف المناهج ودراستها بالفعل نوع من العبث ولو ارادت التربية والتعليم تطبيق النظام فعليها اولا تاليف مناهج جديدة فى القراءة والتاريخ والنصوص وكذلك الاستعانة بمتخصصين حتى يساعدوا الطلاب على الاجادة فى التمثيل وهذا ما لن تقوم به الوزارة ,الامر الذى سوف يكلفها مبالغ طائلة دون جدوى. وفى الوقت نفسه اكد مصدر رفيع المستوى بوزارة التربية والتعليم ان الوزارة تسعى لتطبيق مسرحة المناهج بتخصيص حصة اسبوعية للمسرح المدرسى وذلك فى جميع المراحل التعليمية ويتم انتداب عدد من المتخصصين لتدريب الطلاب كما سيتم تدريب المعلمين فى دورات تدريبية على نفقة الوزارة حتى يستطيعوا تعليم الطلاب وتدريبهم بشكل جيد.