كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة، غموض العثور على طفل رضيع، بمنطقة الجمالية، وتبين أن والدة الطفل تركته بالشارع للتخلص منه، عقب ولادته داخل عيادة أحد الأطباء، خشية افتضاح أمرها، لزواجها عرفياً من سائق دون علم أهلها، تم القبض على المتهمة، وتحرر محضر بالواقعة وأمر اللواء علي الدمرداش، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، بإحالتها إلى النيابة لتولي التحقيق. تبلغ لقسم شرطة الجمالية من صائغ بعثوره علي طفل لقيط "على قيد الحياة" وفي يده أسورة ورقية مدون عليها ( الأم / هدير، الطبيب /عبد المنعم زكريا)، وتم تسليم الطفل لدار الأورمان. وقد أسفرت جهود البحث للتوصل إلي الطبيب المشار اليه وتبين انه يدعى "عبد المنعم محمد زكريا" سن 59 صاحب مستشفى ولادة، كائنة بدائرة قسم شرطة الحدائق ومقيم دائرة قسم شرطة الحدائق والذي أفاد بحضور سيدة برفقة زوجها لإجراء عملية الوضع وانصرفوا عقب الانتهاء وصحبتهم الطفل. وبتكثيف الجهود أمكن التوصل إلى أن والدة الطفل المعثور عليه وضبطها وبمناقشتها اعترفت بزواجها عرفيا من سائق ومقيم دائرة القسم دون علم أهلها وأنها قامت بالتخلص من الرضيع بمكان العثور عليه بالاشتراك مع زوجها خشية افتضاح أمرها. تحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.