قال مصدر قضائي، أنه "لن يتم إخلاء سبيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولن يغادر مستشفى المعادي العسكري التي يتلقي بها العلاج، حيث أنه صدر بحقه أول قرار حبس على ذمة قضية قتل المتظاهرين فى 13 أبريل 2011 وحتى جلسة إخلاء سبيله فى القضية يوم 15 إبريل 2013، وفى 7 إبريل 2013 صدر قرار آخر بحبسه احتياطيا على ذمة قضية القصور الرئاسية حتى 19 أغسطس بصدور قرار إخلاء سبيله فى قضية قصور الرئاسة بما يعنى أنه قضى قرابة ال4 شهور من مدة الحبس الاحتياطى على ذمة ذات القضية". وأضاف المصدر أنه في 21 مايو 2014 صدر الحكم على مبارك بالسجن 3 سنوات في قضية القصور الرئاسية، وبذلك يكون قضى في الحبس منذ 19 أغسطس 2013 وحتى صدور حكم اليوم فى قضية القرن، ما يقرب من 10 شهور من أصل مدة سجنه البالغة 3 سنوات، وذلك بخلاف إمكانية طعن النيابة العامة على أحكام البراءة الصادرة اليوم.