صرح د. ممدوح الدماطي وزير الآثار أن وزارة الآثار تسترد خلال الأيام القادمة 239 قطعة آثرية من فرنسا كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الآثار لاستعادة أي قطعة أثرية مصرية يثبت تهريبها خارج البلاد، لافتاً إلى أن القطع المضبوطة كانت ضمن 302 قطعة تم تهريبها للأراضي الفرنسية، إلا أن تقارير خبراء متحف اللوفر أكدت أثرية 239 قطعة فقط ،مضيفاً أن وزارة الآثار طالبت باستعادة ال302 قطعة كاملة، وذلك لمعاينة الثلاث وسنين قطعة المشكوك في آثريتها. وأوضح الوزير أن وزارة الآثار بصدد تنفيذ إجراءات عقد إتفاقية ثنائية مع فرنسا للحد من ظاهرة تهريب الآثار التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وهو ما تم طرحه أثناء اللقاء المصري الفرنسي للتراث وحماية الممتلكات الثقافية الذي عُقد قبل أسبوعين بالمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة. ومن جانبه قال على احمد مدير إدارة الآثار المستردة أن القطع الآثرية المستردة تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة وهي عبارة عن تماثيل خشبية ملونة لبحارة كانت جزءاً من نموذج قارب جنائزي ،لوحة من الحجر الجيري تمثل منظر لتقدمة القرابين إلى الإله أوزوريس والألهة ايزيس ،بالإضافة إلى عدد من التمائم وتماثيل الاوشابتي واوان حجرية وفخارية وعدد من العملات الرومانية والبيزنطية والإسلامية.