أكد عدد من القيادات العمالية بشركة الحديد والصلب المصرية علي أن الحكومة وحدها هي من تتحمل نتائج استمرار إضراب العمال حال بقاءه إلي يوم 28 نوفمبر خاصة مع الدعوات للخروج إلي التظاهر تحت دعاوي الثورة الإسلامة . واوضح ، جاد الحق طه أحد القيادي العمالية بالشركة ، إن رئيس الورزاء المهندس إبراهيم محلب لم يقدم حل للأزمة علي مدار جلستين متتاليتين للتفاوض مع ممثلي العمال والشركة القابضة ، مشيراً إلي إكتفاء محلب بتقديم وعد للرد علي مطالب العمال خلال 10 ايام ،مشدداً علي رفض العمال لنتائج الجلستين ومواصلة الإضراب لليوم الثالث علي التوالي حتي التوصل لحل جاد من المسؤلين. وأضاف طه في تصريح خاص ل " الوادي" ، أن إنهاء الإضراب لن يتم طالما لم يتم إصدار قرار رسمي يقر بأحقية العمال في صرف مستحقاتهم من الأرباح ، لافتاً إلي أن الوعود لا تكفي لحل الازمة . من ناحيته أوضح مصطفي نايص قيادي عمالي بشركة الحديد والصلب ، أن المسؤولين لا يحاولون حل الازمة بشكل جاد ، وأن فض الإضراب بحاجة إلي قرار حاسم ومنشور رسمي بصرف أرباح العاملين ، مشيراً إلي أن العمال المضربين لن يقبلوا بحل وسط أو مؤقت . وأضاف نايص في تصريح خاص ل " الوادي " أن الحكومة وحدها هي التي ستتحمل نتائج الإضراب حال إستمراره إلي يوم 28 نوفمبر ، مؤكداً عدم فض الإضراب بأي حال من الاحوال إلا بعد تحقيق المطالب بشكل كامل . يذكر أن عمال " الصلب " واصلوا إضرابهم لليوم الثالث علي التوالي للمطالبة ب " " اقالة رئيس مجلس الادارة ، صرف مجنب الحافز السنوى بواقع 16 شهرا مع صرف ثلاثة اشهر من مجنب حافز العام الماضى والذى لم يتم صرفه ، عودة نسبة 7% التى تم خصمها من الحافزالشهرى ، عودة جميع العمال المفصولين والذين تم نقلهم وايقافهم عن العمل خلال العام الماضى عقابا لهم على مشاركتهم فى قيادة الاعتصامات السابقة وفتح ملفات الفساد داخل الشركة وتوريد الفحم اللازم لتشغيل الشركة بكامل طاقتها".