حددت محكمة النقض برئاسة المستشار حسام عبدالرحيم، جلسة 21 ديسمبر القادم، كأولي جلسات نظر الطعن المقدم من الصحفي عبده مغربي رئيس تحرير جريدة البلاغ الجديد والصحفي إيهاب العجمي علي حكم حبسهم لإتهامهم بالطعن في أعراض الفنانين نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير، حيث نشر تحقيق بالجريدة حول القبض علي شبكة شذوذ جنسي ضمت الفنانين، كما حددت المحكمة الدائرة أحد "ج" بدار القضاء العالي. قال شعبان سعيد المحامي دفاع الفنانين، أنه يتوقع أن ترفض المحكمة الطعن المقدم من دفاع المتهم الثاني الهارب من القضية. كانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب قد قضت في 12 إبريل 2010، بحبس المتهمين في القضية، وهم عبده مغربي رئيس تحرير جريدة البلاغ الجديد، والصحفي بالجريدة ايهاب العجمي، بالحبس سنة مع كفالة 20 ألف جنيه لكل منهما، والزامهما بدفع غرامة مالية قدرها 40 ألف جنيه، ومبلغ مماثل على سبيل التعويض المؤقت. وقضى المتهم الاول عبده المغربي عقوبة الحبس، فيما يزال المتهم الثاني إيهاب العجمي هاربا من تنفيذ الحكم، وتقدم دفاعه بطعن أمام محكمة النقض أملا في الغاء الحكم. وترجع وقائع القضية إلى عام 2009 حين تقدم الفنانين الثلاثة، نور الشريف، وخالد ابو النجا، وحمدي الوزير، ببلاغ للنائب العام اثر نشر جريدة البلاغ الجديد، خبرا يفيد انه تم القاء القبض عليهم أثناء ممارستهم الشذوذ الجنسي بفندق سميراميس القاهرة، وهو الأمر الذي أكدت السلطات الأمنية المختصة والنيابة العامة والفندق، عدم صحته، حيث باشرت النيابة العامة التحقيق وأمر النائب العام وقتها المستشار عبدالمجيد محمود، إحالة المتهمين إلى المحاكمة العاجلة. وحاولت نقابة الصحافيين في وقت سابق عقد صلح بين أعضائها المتهمين، وبين الفنانين على أن يتنازلوا عن قضيتهم، إلا أن إصرار نور الشريف وبقية الفنانين على سير القضية