ارتفع حالات الاصابة بفيروس الغدة النكفية بين طلاب المدارس الى 4200 حالة موزعة على مدارس الجمهورية في سابقة هي الأولى بالنسبة لانتشار الفيروس، حيث وصل عدد الحالات فى نهاية موسم العام الماضى الى 3140 حالة فى اواخر ديسمبر 2013 ,مما يؤكد ان الامر اكثر خطورة هذا العام، وفقا لتصريحات الدكتور عمرو فياض مسئول الطب الوقائى بوزارة التربية والتعليم. وأكد فياض –للوادى- ان ارتفاع الحالات بهذا الشكل والموسم فى بدايتة يعتبر نذير خطر على الطلاب وعلى العام الدراسى ايضا وارجع السبب فى ذلك الى عدم تعاون وزارة الصحة متمثلة فى المديريات الصحية والتى لم تقدم الادوات اللازمة لتعقيم المدارس وتطهيرها مع بداية ظهور الحالات فى المدارس. واشار الى ان غرفة عمليات الوزارة تلقت شكاوى من مديرى المديريات التعليمية من عدم توفر الامكانيات اللازمة للحد من انتشار الفيروس بين الطلاب خاصة وانه تم اغلاق ما يقرب من خمس عشر فصلا حتى الان بعد ظهور عدد كبير من الحالات فى كل منها. واوضح فياض ان التربية والتعليم ارسلت لجنة الى وزارة الصحة والتقت فى اجتماع عاجل مع ممثلى الطب الوقائى بالصحة للوقوف على كافة تفاصيل الامكانيات التى سوف تقدمها للمدارس ولن يتم تقديم سوى 50% من الامكانيات المطلوبة فقط مما ادى الى انتشار الفيروس اكثر مما هو متوقع . وفى الوقت نفسه طلب مديرى المديريات التعليمية من الدكتور محمود ابو النصر خلال اجتماعهم معه عن طريق شبكة الفيديو كونفرانس بضرورة تدخل الوزارة للحد من انتشار الفيروس، حيث ان الامكانيات غير متوفرة بشكل كامل والمدارس تعانى من نقص كبير فى المطهرات بالاضافة الى عدم وجود زائرات صحيات فى كل المدارس . واكد مدير مديرية اسيوط ان عدد الحالات بها وصل الى الف وخمسون حالة موزعة بين مراكز ساحل سليم وابنوب والغنايم وصدفا ,واوضح ان تلك الادارات بها متابع واحد ولا يوجد بها زائرات صحيات فى المدارس. واضاف مدير مديرية التعليم بالحيزة ان عدد الحالات بها وصل الى 430 حالة ما بين مدارس اطفيح وابو النمرس وكفر الجبل واشار الى ان الامكانيات التى قدمتها الصحية غير كافية لتطهير جميع المدارس وطلب التعجل بارسالهاقبل اتنشار الفيروس اكثر . ومن جانبه طلب مدير تعليم مطروح الوزارة بارسال قافلة طبية لمسح مدارس مطروح بعد وصول الحالات هناك الى الف وخمسمائة حالة. وفى نفس السياق ارتفع عدد حالات الاصابة بفيروس الجديرى المائى لتصل الى 420 حالة فى مدارس الصعيد واكثرها فى المنيا .