بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمد خلف الله ، إعادة محاكمة الصحفى الوليد إسماعيل في الحكم الصادر ضده بالسجن 5 سنوات، لاتهامه بالتعدي على قوات الأمن المكلفة بتأمين جلسة محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ونجليه واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، حيث من المقرر أن تستمع المحكمة لشهادة الضابط المسئول عن أمن أكاديمية الشرطة. وحضر الصحفي الوليد اسماعيل ودفاعه المحامى طارق جميل سعيد إلى مقر المحكمة. كان الوليد إسماعيل الصحفي بجريدة "التحرير"سابقا وحاليا "بجريدة الوطن" قد فوجيء بصدور حكم غيابى من محكمة الجنايات بمعاقبته بالسجن لمدة 5 سنوات، بعدما ادعى ضابط شرطة أن الصحفى تعدى عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض داخل قاعة المحكمة بعد صدور الحكم بالسجن المؤبد ضد مبارك والعادلي. وأكد الوليد إسماعيل، أن الضابط هو من بادر بالتعدي عليه وعلى عدد من الصحفيين الحاضرين بالجلسة، وأن كاميرات التليفزيون نقلت وقائع التعدي التي جرت بحقه ، وفي حضور الإعلامى وائل الإبراشي ، وخالد ميري عضو مجلس نقابة الصحفيين ، وأن الشرطة رفضت تحرير محضر بذلك الاعتداء.