استنكر الدكتور صفوت حسن عضو المجلس الاعلي بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية للشئون القانونية التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في سيناء. وقال حسن في بيان له اليوم «إن ما يحدث بمصرنا ليدمي القلوب ابناء الوطن الواحد بل يضيق الامر ليصل الي ان ابناء العائلة الواحدة والاصل والدم الواحد يزهقون ارواح بعضهم ويهدرون الدماء الذكية ليرتوي بها ثري تطأه اقدام حق عليها قول الرسول الكريم سنري أناسا يقرأن القرآن بألسنتهم لا يتعدي تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه شر الخلق والخليقة. وأشار حسن إلى أن الحل يكمن في اعادة ترميم نسيج هذا الوطن باحياء القيم الدينية الصحيحة، التي تحض علي نبذ العنف وتحريم اراقه الدماء، وعلى السلطة السياسية انتهاج أيديولجية لإعادة وحدة البلاد ولم الشمل بحلول سياسية وليست امنية . وإعلاء قيمه القانون وسطوته ووضع المجتمع في اطار من الانضباط القانوني و تحقيق اعلي درجات الردع الخاص والذي يلقي بظلاله علي الردع العام علي كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات انسانية الانسان الذي هو المحور الذي تدور في خدمته كل قوي الطبيعة