حذر البنك الدولي اليوم، الأربعاء، من احتمال حدوث أضرار كارثية لاقتصاد دول في غرب إفريقيا، وهم غينيا وليبيريا وسيراليون، وذلك نتيجة لتفشي فيروس "إيبولا". وقال البنك - في تقرير له بثته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني- إن الأثر الاقتصادي للفيروس قد ينمو إلى ثمانية أضعاف في دول هشة بالفعل، لكنه أوضح إنه بالإمكان الحد من التكلفة الاقتصادية إن أمكن احتواء الوباء من خلال تحرك عالمي سريع. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن مكافحة "إيبولا" تحتاج إلى 600 مليون دولار على الأقل، وحذرت من أن الإصابة قد تطال 20 ألف شخص قبل السيطرة على الفيروس. وأعلنت المنظمة أن أكثر من 40% من الوفيات وقعت في الأسابيع الثلاثة التي سبقت 3 سبتمبر، مما يشير إلى سرعة انتشار الوباء بشكل يفوق جهود السيطرة عليه، ويذكر أن تفشي فيروس إيبولا في منطقة غرب أفريقيا، وأودى بحياة 2461 شخصا هذا العام.