فريدة الشوباشى عبر "فيس بوك" قائلة : " ابو العز الحريرى فى ذمة الله". زين العابدين فؤاد: زرعكم مجدر في باطن الآرض الحبلي بالثورة، انتم زرعتم، والاجيال تحصد. رحل مساء أمس الأربعاء المناضل اليساري أحد أبرز القيادات العمالية أبو العز الحريرى بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 68عاماً ، وهب حياته منذ شبابه فى منتصف السبعينيات للدفاع عن حقوق العمال ودفاعاً عن هوية الوطن والمواطن من الإسكندرية حتى أسوان. فى رحيل المناضل اليسارى نعاه رفقاء المسيرة المقربين له والبعيدين عنه، فى سياق التقرير التالى ترصد "الوادى" فى دفتر عزائه كلمات رموز النخبة الثقافية عنه: قال الكاتب الصحفى ورئيس تحرير جريدة القاهرة الاستاذ صلاح عيسى ، ابو العز الحريرى لفت النظر منذ أول ظهور له على الساحة السياسية فى منتصف سبعينيات القرن الماضى باعتباره قيادة عمالية نقابية بارزة فى الشركة الأهلية فى الإسكندرية ، وأضاف يتمتع ابو العز الحريرى بثقافة وتعليم عالى بالإضافة الى مواهبة السياسية الامر الذى جعله احد ابرز القيادات كونه صوت متميز داخل الطبقة العامة المصرية رافعاً مطالب الطبقة العمالية ومدافعاً عنها محولاً اياها مطالب سياسية . وتابع صلاح عيسى فى تصريحات ل" الوادى" منذ ان سجنا انا وهو اثناء حملة اعتقالات سبتمبر عام 1981 وابو العز الحريرى يتمتع بشخصية جماهيرية تتسم بالثقافة ومحل ثقة الجماهير فى الإسكندرية، وحتى قبل وفاته خاض الحريرى معركة شرسة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين حين استشعر استحواذهم على مفاصل الدولة رافضاً طمس الهوية المصرية الوسطية على إيديهم وهو ما دفع ثمنه بمحاولة اغتياله على ايدى الجماعة الارهابية آنذاك.. رحم الله المناضل اليسارى الوطنى ابو العز الحريرى. كما نعى الكاتب والروائى د.يوسف زيدان عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس" بوك قائلاً:" وداعاً أبو العزّ الحريرى ، الروح الحريرية البيضاء .. إلى متى سأظلُّ أنعى الأحبّة !. كما نعت الكاتبة الصحفية والإعلامية فريدة الشوباشى عبر "فيس بوك" قائلة : " ابو العز الحريرى فى ذمة الله". فى الوقت نفسه ودع الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد عدد من اليساريين الذين توفوا هذا الشهر عبر حسابه على موقع "فيس بوك" قائلا :" الوقت الصعب.. في شهر يونيو 2006، رحل عنا في نفس اليوم الزميل احمد عبدالله رزة احد ابرز قادة الحركة الطلابية واللجنة الوطنية العليا للطلاب في عام 1972 وتم تشييع الجنازة ظهرا وفي نفس اليوم المناضل يوسف درويش رجل القانون ومحامي الحركة العمالية والمفكر البارز في صفوف الحركة الشيوعية وشيعت الجنازة من عمر مكرم بعد صلاة العصر. وأضاف، غادرنا في نفس الشهر القديس نبيل الهلالي احد اكبر المدافعين عن الحريات العامة في مصر والمناضل الشيوعي البارز تحملنا الم الفراق وحملنا افكارهم وراياتهم وكانوا من ابرز الممهدين لثورة 25 يناير 2011. وتابع، وهذا الاسبوع : احمد سيف الاسلام وابو العز الحريري، زرعا بذور المقاومة والثورة ، قدرنا ان نحمل نعوشا لرفاق، وان نحمل تاريخهم ونضالهم مشاعل لطريقنا، ويا ابو العز الحريري ماعندناش حد بيموت زرعكم مجدر في باطن الارض الحبلي بالثورة، انتم زرعتم، والاجيال تحصد ". ابو العز حسن على الحريري، من مواليد 2 يونيو 1946، دخل مجلس الشعب شاباً وكان من أصغر الأعضاء في برلمان 1976 ممثلاً لدائرة كرموز بالإسكندرية واعتقله السادات في 5 سبتمبر عام 1981 مع 1531 من الشخصيات الوطنية من جميع القوي السياسية وعاد إلي البرلمان مرة أخرى عام 2000 مع الإشراف القضائي علي الانتخابات كممثل لدائرة كرموز، كما رشحه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي لانتخابات الرئاسة المصرية 2012.