أجلت الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة، محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و130 أخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله اللبناني، في قضية إقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 المعروفة إعلامية بقضية الهروب من سجن وادي النطرون، لجلسة 15 سبتمبر القادم وكلفت النيابة العامة الاستعلام من الامن الوطني عن اسم الضابط المسئول عن الاشراف علي التحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك في القضية واسم الضابط ريئس التحريات في القضية والاستعلام من الجهات المختصة عن تأمين كوبري السلام ونفق الشهيد احمد حمدي والقنطرة شرق لسماع اقوالهم في كيفية تأمينهم وسماع اقوال المسئولين عن المكتب التمثيلي الدبلوماسي الفلسطيني وقت الاحداث واستدعاء كل من اللواءات احمد وصفي قائد الجيش الثاني وحسن الرويني وحمدي بدين وحسن عبد الرحمن وحسن عبد الحميد وفرحات كشك العميد مجدي موسي سليمان مأمور سجن ابو زعبل والعقيد حسام عامر والعميد احمد الفحام كلاً منهم بصفته وقت الاحداث وذلك لسماع اقوالهم بناء علي طلب الدفاع .. وصرحت المحكمة باستخراج صور رسمية للدفاع من المستندات المنوه عنها بالجلسة كما امرت المحكمة بالاستعلام عن وفاة المتهم 71 رائد العطار وامرت بالعفو من الغرامة عن شاهدي الاثبات والتي كانت قد قررتها بالجلسة السابقة. كان المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من محكمة إستئناف القاهرة للتحقيق في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، قد أحال الرئيس المعزول محمد مرسى العياط والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه محمود عزت والدكتورسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى أعضاء مكتب الارشاد، و 123 متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى، إلى محكمة الجنايات لإتهامهم بإرتكاب جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى، شريف المعداوى ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد، وإحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى وإرتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها وإقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والإستيلاء على الموجود بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.