ويتم وضع لينك الموضوع الأول (الجاتروفا) للملف اسفل هذا الموضوع بالصور.. في مصر.. 300 يوم مشمس طاقة نظيفة مهدرة كفي العالم هلال: مصر بالشمس .. تستطيع توفير كهرباء تكفي العالم أما عن الطاقة الشمسية كبديل طبيعي للطاقة الكهربائية، غير قابل للنفاذ فتقول دكتورة رباب هلال عبد الحميد، أستاذ متفرغ في الأبحاث الشمسية بمعمل الأبحاث الشمسية بقسم الشمس والفضاء، أن تطبيق توليد الطاقة الكهربية في مصر ممكن لكن بشكل تدريجي خاصة وان تكلفة إنتاج هذا النوع مكلف بشكل ما حيث الثمن الباهظ للألواح الزجاجية المستخدمة لإنتاج هذا النوع من الطاقة مقارنة بالوقود الحفري حيث الغاز المستخدم بمحطات التوليد إلا أن الأمر في بدايته يكون هكذا لذا الأمر يحتم علينا جميعا أن نتخذ خطوات جادة بهذا الصدد وبالفعل تم عمل معمل تمهيدي لهذا النوع من الطاقة وسيتم الانتهاء منه نهائيا منتصف العام القادم ليكون نموذجا نهائيا لتفعيل هذا النمط . وأضافت هلال أن مصر يوجد بها بالفعل مواد لإنتاج تلك الألواح المستخدمة في توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية فضلا علي الكوادر التي تعمل لتشغيلها إلا أن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد يحجب هذا التقدم. وأردفت أن الأبحاث التي يضمها المركز علي درجة كبيرة من الايجابية في هذا الصدد تسهم بشكل كبير في تقديم كافة المتطلبات العلمية التكنولوجية لتطبيق هذا النظام لكن هناك معوقات توجه تطوير هذا النظام تمثل في الدعم المالي لان من المعلوم أن تلك التكنولوجيا باهظة مقارنة بمثيلاتها من توليد الكهرباء عن طريق المياه أو الرياح أو الوقود الحفري. واتفقت هلال علي أن هذا النوع لا يصلح لتوفير الطاقة الكهربية للمصانع والمدن الصناعية إلا أن درجة المنفعة الأكثر تتمثل في البيوت والمنازل والمناطق السكنية حيث يتم وضع ألواح شمسية فوق كل منزل تعمل لتوفير احتياجات هذا المنزل من الكهرباء اللازمة. وأضافت هلال أن مصر أخصب الأماكن الجغرافية في العالم لتطبيق هذا النظام حيث تتمتع مصر ب 300 يوم مشمس من أصل 365 يوم وان ما أشيع أن مصر تستطيع توفير الطاقة الكهربائية التي تكفي العالم قول صحيح وما يعيق ذلك هو الدراسة والتطوير ومن ثم التنفيذ بشرط ان تتوافر هناك السيولة المادية اللازمة. وكان المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ناقش العروض المقدمة لإنشاء وتطوير محطات الطاقة الشمسية، بإستثمار 3.5 مليار دولار لتطوير محطات الطاقة الشمسية الضوئية فى مصر على اساس البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية بنظام (B.O.T)، بما يوفر 2000 ميجاوات كهرباء على عدة مراحل، كما يسهم فى توفير حوالى 9000 فرصة عمل خلال فترة الانشاء، و600 فرصة بنظام الوقت الكامل لأعمال التشغيل والصيانة بالمحطة، كما يسهم فى توفير التكاليف اللازمة لاستيراد الوقود الاحفورى، ويعمل على الحد من الانبعاثات الحرارية، علي أن تكون المرحلة الاولى من المشروع تتضمن إنشاء محطة بقدرة 400 ميجاوات بتكلفة حوالى 700 مليون دولار، وإقامة مصنع لانتاج الخلايا بقدرة 200 ميجاوات سنوياً ومصنع لمغيرات التيار، يوفر هذان المصنعين ألف فرصة عمل أثناء الانشاء و 1500 فرصة عمل دائمة للتشغيل، بالإضافة إلى وضع برنامج لتطوير القدرات البشرية لنقل المعرفة لحوالى 2000 دارس مصرى. http://elwadynews.com/news-files-investigations/2014/08/16/46804