أعلن الدكتور أحمد مجاهد على صفحته على الفيس بوك عن قرب صدور الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الراحل صلاح عبد الصبور بأغلفة من تصميم خالد سرور. ويواكب صدور هذه الأعمال حلول الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل صلاح عبد الصبور الذي يعتبر بين أشهر من تولوا منصب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب. توفي صلاح عبد الصبور يوم 13 أغسطس 1981 عن عمر ناهز 50 عاما نتيجة اصابته بأزمة قلبية. ومن دواوين صلاح عبد الصبور "الناس في بلادي" (1957) وهو أول مجموعات عبد الصبور الشعرية، كما كان أول ديوان للشعر الحديث (أو الشعر الحر، أو شعر التفعيلة) يهز الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت.. واستلفتت أنظار القراء والنقاد فيه فرادة الصور واستخدام المفردات اليومية الشائعة، وثنائية السخرية والمأساة، وامتزاج الحس السياسي والفلسفي بموقف اجتماعي انتقادي واضح. ومن دواوينه أيضا "أقول لكم" (1961)، "تأملات في زمن جريح" (1970)، "أحلام الفارس القديم" (1964)، "شجر الليل" (1973)، "الإبحار في الذاكرة" (1977). وكتب صلاح عبد الصبور خمس مسرحيات شعرية: "الأميرة تنتظر" (1969)، "مأساة الحلاج" (1964)، "بعد أن يموت الملك" (1975)، "مسافر ليل" (1968)، "ليلى والمجنون" (1971) ،وعرضت على مسرح الطليعة بالقاهرة في العام ذاته. ومن مؤلفاته النثرية "على مشارف الخمسين"، و"تبقي الكلمة"، "حياتي في الشعر"، "أصوات العصر"، "ماذا يبقى منهم للتاريخ"، "رحلة الضمير المصري"، "حتى نقهر الموت"، "قراءة جديدة لشعرنا القديم"، "رحلة على الورق".