قصف الجيش الإسرائيلي أهدافا في قطاع غزة اليوم الثلاثاء بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن على إسرائيل أن تكون مستعدة لحملة ممتدة على القطاع الأمر الذي يبدد أي أمل في نهاية سريعة للقتال الذي مضى عليه 22 يوما. وتحدث سكان غزة عن قصف إسرائيلي شرس على مدينة غزة. وفي أحدث التطورات قالت وزارة الداخلية في غزة إن طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخا على منزل إسماعيل هنية القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبيل فجر اليوم الثلاثاء فأحدث أضرارا ولكن لم يوقع اصابات. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنه جرى قصف 70 هدفا في غزة خلال الليل، وقال سكان إن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الهجمات الإسرائيلية من الجو والبر والبحر في ليلة شهدت أوسع الهجمات انتشارا في القطاع الساحلي حتى الآن. وكتب هنية على موقع حماس أن منزله ليس أغلى من منازل الفلسطينيين التي هدمت، مضيفا أن تدمير الحجارة لن يكسر عزيمة الفلسطينيين وأنهم سيواصلون مقاومتهم حتى ينالوا الحرية. وقال الجيش الإسرائيلي إن خمسة جنود إسرائيليين قتلوا أمس الأثنين في معركة مع نشطاء تسللوا إلى إسرائيل عبر نفق قرب قرية ناحال عوز القريبة من الحدود مع قطاع غزة. وقال راديو الجيش الإسرائيلي إن نشطاء من حماس أطلقوا قذيفة صاروخية على الجنود الذين كانوا في برج للمراقبة ثم حاولوا سحب إحدى جثث الجنود معهم إلى غزة عبر النفق ولكن فشلوا في ذلك عندما فتحت القوات النار عليهم مما أسفر عن مقتل أحدهم. وقالت حماس إن 9 من مقاتليها نفذوا الهجوم. وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في بيان إن المقاتلين "هاجموا برجا عسكريا محصنا ضخما تابعا لكتيبة ناحال عوز به عدد كبير من جنود الاحتلال". وبهجوم أمس الأثنين ارتفع عدد القتلى العسكريين في الجيش الإسرائيلي إلى عشرة في يوم واحد.