أكد تقرير لمنظمة العدل والتنمية، أن جماعات جهادية داخل سيناء على رأسها جماعة أكناف بيت المقدس، تستعد للهجوم على المدن الإسرائيلية، كإيلات، بصواريخ بعيدة المدي، ومهاجمة تل أبيب أيضا بعدد كبير من الصواريخ عبر سيناء، رداً على التوغل الإسرائيلى البرى المرتقب فى قطاع غزة. وأشار التقرير الى أن أنصار بيت المقدس والجماعات الجهادية داخل محافظات شمال وجنوب سيناء، والتى لها اتصالات تنظيمية بحركة حماس وكتائب القسام ما زالت تسيطر بالفعل على الأوضاع داخل سيناء، وحصلت على صواريخ وأسلحة متقدمة وقذائف متطورة، تم تهريبها من ليبيا وإيران الى سيناء. وكشف المكتب الإستشارى للمنظمة برئاسة زيدان القنائى، أن زعيم القاعدة أيمن الظواهرى نجح فى توحيد جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء، لتضم جماعات التوحيد والجهاد وأكناف بيت المقدس وشهداء الصخرة، إضافة لعدد كبير من العناصر الجهادية، التى تسللت من مختلف دول العالم، وقام عدد كبير من عناصرها بمبايعة البغدادى مؤخراً. وألمح القنائى الي أن الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمون فى مصر بعد سقوط نظام مرسى، فى طريقه للإنضمام الى أكناف بيت المقدس بسيناء، لإعداد جيش جهادى مدرب على يد كتائب القسام لإعادة مرسى الى الحكم. وأشار التقرير الى احتمالية التوغل الإسرائيلى البرى داخل قطاع غزة ورفح وسيناء، لمواجهة حركة حماس وكتائب القسام ومنع تمدد التنظيمات الجهادية داخل غزةوسيناء.