قال نادر الصيرفي ،مؤسس رابطة «أقباط 38» ، إن إصرار الأقباط علي النزول والمشاركة في ثورة 25 يناير رغم منع الكنيسة لرعاياها من المشاركة يعد أكبر دليل علي صحوة الأقباط وخروجهم من عباءة الكنيسة، لذا نثق في إمتناع الأقباط عن التصويت لصالح 52 مرشحا قبطيا اختارتهم الكنيسة لخوض الانتخابات البرلمانية كبديل عن إرادة مسيحيو مصر ،على حد وصفه . وأضاف الصيرفي -في تصريحات خاصة ل"الوادي"- ان دعم الأنبا بولا ل52 مرشحا مسيحيا يعد دعاية سلبية لهم نظرا لما ارتكبه أسقف طنطا في الفترة الأخيرة من أفعال، وإصداره تصريحات لاقت إستياء قطاع واسع من الشعب المسيحي ،بالإضافة إلي كونه رجل دين لا يجوز له أن يتدخل في العمل السياسي . وشدد منسق «أقباط 38 » على أن اختيار الأنبا بولا لشخصيات معينة لخوض الإنتخابات البرلمانية يهدف إلي فرض هيمنته علي مقاعد البرلمان، وبالتالي تمرير قوانين الأحوال الشخصية ولائحة إختيار البطريرك وغيرها من قوانين كنسية ، متساءلا " أليس اختيار شخصيات مسيحية من قبل الكنيسة لخوض الانتخابات البرلمانية علي قوائم الأحزاب ، يحول تلك الأحزاب إلي دينية ؟ ، متعجبا لماذا نعيب على حزب النور ؟ كانت الكنيسة الأرثوذكسية أنهت قائمة ترشيحاتها للبرلمان، وبعث الأنبا بولا أسقف طنطا وعضو لجنة الخمسين لوضع الدستور بقائمة تضم 52 شخصية إلى تحالف الحركة الوطنية لترشيحهم على قوائمها وذلك من خلال وضع مرشح أساسي و أخر احتياطي في حال تعثر المرشح الأساسي ، ومن أبرز أسماء القائمة المستشار منصف سليمان نجيب و الدكتورة سوزي عدلي ناشد و مارجريت عازر و الكاتب الصحفي عماد جاد و المستشار منسي ثابت و جورجت قليني و المحامي ثروت بخيت .