تحل علينا اليوم ذكرى الثورة الشعبية 30 يونيو، التى شارك فيها ملايين المصريين في كافة المياديين للمطالبة بعزل محمد مرسى وجماعته من الحكم. غضب شعبي انتاب كل فئات الشعب تجاه جماعة الإخوان، ولأن الكاريكاتير فن يتلامس مع احلام ومشكلات الناس والأوطان، نشرت الصحف طيلة عام "المعزول" رسوماً كاريكاتورية لبعض فناني الكاريكاتير تندد بمواقفه وجماعته وتكشف بشكل رمزى تارة ومباشر مرة اخرى اهداف ونية تلك الجماعة التى عبثت بالوطن. فمنا جانبه قال الفنان سمير عبد الغني، رسام الكاريكاتير: إن فن الكاريكاتير فن عمل طيلة السنوات الماضية في صنع الثورات والاحتجاجات الشعبية، لأنه فن "لا يقبل بالظلم ابداً"، وحتى قبل ثورة 30 يونيو، لعب ايضاً الكاريكاتير هذا الدور في ثورة 25 يناير. وأضاف، ميدان التحرير كان ممتلاء بالرسوم المعبرة عن مدى فساد النظام وظلمة وايضا فى 30 يونيوكانت الرسومات تعترض على محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين وعنفها مع الشعب فدائما الكاريكاتير مع الثورة الحقيقية التى تقوم من بشبابها وسيضل كذلك . واتفق معة فى الراى الفنان جمعة فرحات قالا ان الكاريكاتير قام بدور عظيم فى ثورتى 25يناير و30 يونيو ، وكان كل رسامين الكاريكاتير على قلب رجلا واحد ضد مرسى وجماعتة ولم يناصرة احد وكان الرسومات اول من نبهت المصريين للسواد الذى يريد الاخوان ان نعيش فية بالاضافة الى اعدامهم روح البهجة المصرية ما كانوا الا ينظرون الى انفسهم ويحلون ويحرمون على اهوائهم ومصالحهم الشخصية وهذا ما عبر عن الكاريكاتير وشرح للناس من هم جماعة الاخوان المسلمين .