أجلت الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة، محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و130 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله اللبناني، في قضية اقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 المعروفة إعلاميا بقضية الهروب من سجن وادي النطرون، لجلسة 5 يوليو القادم لاستكمال سماع الشهود, وورد التقرير الطبي عن عصام العريان وإعفاؤه من حضور جلسات المحاكمة، مع استمرار حبس المتهمين، وسمحت المحكمة لهم بلقاء المحامين منم هيئة الدفاع. وطلب الدكتور محمد الدماطي من هيئة المحكمة التأجيل لما بعد شهر رمضان خاصة أن الجو سيكون شديد الحرارة ويمثل إرهاق عليهم فى الصيام وخاصة ان بعضهم من كبار السن, وان هناك دوائر جنائية اجلت نظر قضاياها لما بعد شهر رمضان والتمسوا ان يكون التأجيل لشهر أغسطس ورد القاضي : العمل عبادة ولدينا قضايا كثيرة. والتمس الدفاع أيضا من المحكمة إعفاء الدكتور عصام العريان من حضور الجلسات لحين الانتهاء من كورس العلاج الطبيعي الخاص به وبدء المرافعة نظرا لحالته الصحية السيئة وأن أي حركة زائدة عليه تضر بحالته الصحية. ورد القاضي : بأنه سيحدد ذلك بناء على تقرير الأطباء وأن طبيبة القصر العيني أودعت تقريرها وتوصيتها للعلاج وثبت توافرها في السجن. واستمعت المحكمة إلى الشاهد رقم 22 عبدالفتاح عبد الخالق مدير شئون المسجونين بمصلحة السجون وقال إنه لا يعرف أي شئ عن مجموعة ال 34 من الإخوان الذين تواجدوا بسجن وادي النطرون لأنه كان يعمل في ذلك الوقت بمديرية أمن حلوان , وأنه لا يمكن أن يوجد مساجين بأي سجن بدون أوراق. كما استمعت المحكمة إلى الشاهد محمد محمد أبو سريع كان وقت الأحداث يشغل منصب رئيس مباحث ليمان 430 بمنطقة سجون وادى النطرون وقال انه فى يوم 25 يناير كانت منطقة سجون وادى النطرون هادئة وكنا نبات فى السجون نظرا للظروف التى تمر بها البلاد , وانه يوم 28 سيكون يوم طوارئ ورفضنا اى زيارات وارسلنا الوجبات كاملة للمساجين , انه فى الساعة 11 ليلا حدثت مداخلة بالتليفزيون لاحدى السيدات بخروج المساجين من السجن وانتشارهم فى المنطقة ودخولهم على المناطق السكنية , على خلاف الحقيقة مما اثار الهياج داخل الزنازين وخاصة عنبر الاعدام الذى كان يوجد به 20 متهم صادر ضدهم حكم بالاعدام , بعدها حدث هجوم من عناصر مسلحة ببنادق الية ورشاشات وضربات البوابات من خلال لوادر ودخلوا السجن وفتحوا العنابر هرب المساجين ونفس الشئ حدث فى جميع سجون وادى النطرون وانه راى ذلك بنفسه. وأكد انه بعد ان حدث هجوم من عناصر مسلحة ببنادق الية ورشاشات وضربات البوابات من خلال لوادر ودخلوا السجن وفتحوا العنابر هرب المساجين ونفس الشئ حدث فى جميع سجون وادى النطرون وانه راى ذلك بنفسه. وقامت قوات تامين السجن بالتعامل مع العناصر الاجرامية اتخذنا نحن ساتر بعد نفاذ ذخيرة قات تامين السجن خرنا جميعا من باب السجن , حتى لا نتعرض للايذاء، وانه لا يمكنه ان يعرف عما اذا كان من بين المقتحمين اهالى المتهمين لانه لم يكن لديهم اى معلومات بخصوص الاقتحام لان المقتحمين كانوا ملثمين يرتدون ملابس عادية بحزتهم اجهزة الية ,وانه لا يمكنه ان يعرف هل كان هناك عناصر اجنبية من بين المقتحمين وان الاقتحام استغرق ساعتين مشيرا بان السجن الخاص به لم يكن به اى مساجين سياسية , ولكن سجون المنطقة بها مساجين سياسيين , وانه لا يوجد مسجون بدون ورق واذا جاء سجين بدون اوراق نرفضه الا في حالة اذا جاء بناءا على قرار من الرئاسة وذلك طبقا للوائح. واستمعت المحكمة الى الشاهد رقم 25 حسام الدين احمد محمد ابراهيم وانه وقت الاحداث كان رئيس مباحث ملحق سجن وادى النطرون هى ذات المعلومات السابق ذكرها بالنيابة وان الاحداث بدات يوم 29 يناير حيث حدثت حالة هياج شغب داخل السجون , ونحن لا نكون مسلحين فاخذنا ساتر وفوجئنا باشخاص يقتحمون السجن كله بيهرب، وان المهاجمين كانوا يرتدون الملابس البدوية ومستقلين سيارات نصف نقل مليئة بالسلاح وان الاقتحام كان ليلا ولا يستطع ان يتعرف على اى شخص منهم. وأضاف بانهم طالبوا تعزيزات للسجن الا انه بسبب الظروف التى تمر بها البلاد وقطع الطريق حال دون وصولهم. وأشار الشاهد بانه اذيع على شريط قناة الجزيرة نبا اقتحام السجون قبل الاقتحام بساعتين واتصلت بهم القيادات الامنية للاطمئنان وابلغناهم بعدم صحة المعلومة. واستمعت المحكمة الى الشاهد يسرى عبد المنعم على نوفل الشاهد رقم 18 يعمل خفير قطاع خاص بمدينة السلام ووقت الاحداث كان محبوس بسجن 44 صحراوى بناءا على حكم صادر ضده بالحبس 3 سنوات على ذمة قضية مخدرات وشهد انه يوم الهروب كنت متواجد داخل السجن و سمعنا ضرب نار وفى الساعة 3 فتحت السجون واصبحت الامور هادئة وكان هناك اشخاص تساعد المساجين من الاهالى واعطوهم اشياء لفتح السجون وانهم قاما بفتح الهواية التى توجد اعلى الزنازين وخرج الجميع من شباك هواية الزنزانة واوضح بان المقتحمين من عرب المشارقة لانه اعرابى يعرف معظمهم وايضا من ملابسهم وليس عرب المغاربة وانه فور خروجه من السجن شاهد شخص يدعى ابراهيم حجاج صاحب شركة وحوله مجموعة من الاشخاص, وتقابل مع شخص اخر يدعى جودة فرج عبدالسلام نعرف بعض جيدا وقالى انت اتاخرت ليه دى حماس روحت ومفيش ضرب نار دلوقتى وفى عربيات بتنقل الناس اركب معاهم. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا. كان المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من محكمة إستئناف القاهرة للتحقيق في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، قد أحال الرئيس المعزول محمد مرسى العياط والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه محمود عزت والدكتورسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى أعضاء مكتب الارشاد، و 123 متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى، إلى محكمة الجنايات لإتهامهم بإرتكاب جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى، شريف المعداوى ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد، وإحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى وإرتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها وإقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والإستيلاء على الموجود بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.