تم توقيع عقود المرحلة الثانية ل 13 مدينة كمرحلة أولى من عدد 20 مدينة في ضوء نجاح وإنتهاء المرحلة الأولى، وذلك في إطار إتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين الهيئة العامة للتخطيط العمراني وبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (UN HABITAT - الموئل) في مشروع إعداد المخططات الإستراتيجية للمدن الصغيرة بجمهورية مصر العربية فى 2007، والتى بموجبها تم وضع خطط التنمية العمرانية الإستراتيجية ل 48 مدينة صغيرة بإستخدام المنهج التشاركى ومنهجية التخطيط الشامل. ويواصل موئل الأممالمتحدة تقديم الدعم التقنى لإعداد المخططات الإستراتيجية العامة من خلال منهجية عمل روعى فيها الدروس المستفادة من المرحلة الأولى من المشروع، بالإضافة إلى الخبرة الواسعة التى اكتسبها البرنامج خلال المرحلة الأولى . صرح بذلك الدكتور عاصم الجزار رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، مضيفًا بالقول "يعتمد إعداد المخططات الإستراتيجية العامة للمدن الصغيرة على منهج التخطيط بالمشاركة مع كافة شركاء التنمية، ويتناول المشروع قضايا ثلاثة، هي المأوى والعشوائيات والخدمات الحضرية الأساسية وقضية تنمية الإقتصاد المحلى، مع التركيز على القضايا عبر القطاعية والتى تشمل : قضايا البيئة، قضايا الحوكمة وقضايا الفئات المهمشة". وقال: يعتبر تحديد الحيز العمرانى للمدينة لإستيعاب الزيادة السكانية فى المدينة حتى عام 2032 من أهم مخرجات المخطط الإستراتيجى العام للمدن الصغيرة، حيث يلبى الإحتياجات الحالية والمستقبلية فى مجال الإسكان والخدمات، ويساهم فى تنمية الإقتصاد المحلى للمدينة، فضلاً عن أن الإسراع فى إعداد المخططات التفصيلية يؤدى إلى توفير بيئة مخططة ورسمية للإمتداد فى المدن تجنباً للإمتداد العشوائى وغير الرسمى، والذى يهدد أطراف المدينة، الأمر الذى يؤثر سلباً على التنمية بالمدينة ويعارض كل أهداف التنمية المرجوة. وأشار الجزار إلى أن ذلك التعاون يأتى كجزء من مشروع المخططات الإستراتيجية، والذى يتضمن كذلك وضع آليات لدعم حوار السياسات فى قضايا التنمية الحضرية، من خلال تنظيم الأحداث لمناقشة القضايا ذات الصلة بالتنمية الحضرية، وإصدار تقرير عن حالة المدن المصرية وتنظيم المنتدى الحضرى الوطني.