أمر المستشار أحمد المغازي رئيس نيابة العمرانية بحبس المرشد الديني لجماعة الإخوان وزعيم خلية محولات الهرم 15 يوما على ذمة التحقيقات. أنكر المتهمان في أقوالهما أمام هيثم عقبي وهشام سراج الدين وكيلا أول النيابة الاتهامات المنسوبة إليهما حيث يواجه المتهم الأول المرشد الديني اتهامات التحريض على العنف وإثارة الشغب والخروج في مسيرات ومظاهرات بدون تصريح وقطع الطريق والتعدي على قوات الشرطة والانضمام لجماعة إرهابية. كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد ألقت القبض على المتهمين حيث شنت قوات أمن الجيزة حملة ضخمة قادها اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة واللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث بعد رصد أجهزة البحث والتحري معلومات عن أماكن اختفاء عدة متهمين من المنتمين إلى جماعة الإخوان بعدة مناطق بالجيزة فخرجت مأمورية ترأسها اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث وتم إلقاء القبض على 5 متهمين بمنطقة الطالبية بينهم ياسر فاروق وشهرته "أبو عمار" 45 سنة وأفادت تحريات جهاز الأمن الوطني أن المتهم يتولى منصب المرشد الديني لجماعة الإخوان وأنه كان دائم التواجد باعتصام ميدان رابعة العدوية لتقديم الوعظ والإرشاد للمعتصمين وتعليمهم الأناشيد للتحريض ضد قوات الجيش والشرطة. كما يواجه المتهم الثاني وشهرته أبووليد تهمة تكوين وتمويل خلية إرهابية بهدف استهداف منشآت الدولة وتخريبها حيث أنكر المتهم الاتهامات المنسوبة إليه خاصة تهمة أنه يتزعم الخلية التي زرعت قنابل أسفل محطة محولات كهرباء الهرم فأمر إبراهيم خلف مدير نيابة العمرانية بحبسه 15 يوما. وكان المتهم الرابع بخلية محطة محولات الهرم بالطالبية قد فجر مفاجآت في تحقيقات النيابة العامة بعدما اعترف بتخطيطه وباقي أعضاء الخلية لتفجير قسم الطالبية ومطبعة البنك المركزي، وسرد المتهم باسم جمال كمال تفاصيل خطتهم الإرهابية في أقواله أمام هيثم عقبي مدير نيابة العمرانية حيث تقاضى مبلغ 2000 جنيه مقابل اشتراكه في عملية تفجير محطة محولات كهرباء الهرم وفجر المتهم مفاجأة عندما اعترف بأنهم قاموا بتجهيز 9 قنابل ينوون زرع 5 منها أسفل أبراج الضغط العالي لمحطة المحولات وخططوا لزرع 4 قنابل أخرى بجوار مطبعة البنك المركزي بشارع الهرم وضرب تمركز الأمن المركزي أمام قسم الطالبية حيث أنهم سيستغلون انقطاع الكهرباء عن المنطقة بعد تفجير المحطة وينفذون باقي المخطط إلا أن عدم انفجار القنابل بمحطة المحولات لأحبط تنفيذ باقي المخطط واستطرد المتهم في أقواله أن مخططهم كان يستهدف تفجير محطة المحولات أولا لإشغال قوات الأمن بها ثم تفجير مطبعة البنك وقسم الطالبية لتحقيق أكبر قدر من الخسائر للدولة ورجال الشرطة.