قضت اليوم الأربعاء محكمة جنايات أسيوط الدائرة التاسعة، برئاسة المستشار عبدالهادي محمد خليفة، وعضوية المستشارين محمد فهمي عبد الكريم وسليمان الشاهد، وأمانة سر بخيت شحاتة، وزكريا حافظ، في القضية رقم 2775 لسنة 2014 جنايات أول أسيوط، بمعاقبة مسلم بكر محمد، بالسجن لمدة 5 سنوات عما أسند إليه والمصاريف الجنائية ومصادرة المضبوطات، وبراءة إكرامي حمدي محمود، مما أسند إليه. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم الانضمام لجماعة أسست علي خلاف القانون، وتعريض السلم العام للخطر، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها، وحيازة مطبوعات الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون بالنسبة للمتهم الأول. كما قررت المحكمة حجز القضية رقم 2636 لسنة 2014 جنايات أول أسيوط، والمتهم فيها 4 من قيادات الإخوان للنطق بالحكم بجلسة 9 يونيو المقبل. والمتهمون فى القضية هم أحمد سمير عباس مصطفي، وخالد علي راشد محمود، وعبد المجيد بدران محمد أحمد، وإسلام مخيمر عمر أحمد، وجميعهم محبوسين علي ذمة القضية. فيما أجلت القضية رقم 2629 لسنة 2014 جنايات أول أسيوط، لجلسة 9 يونيو المقبل، حتي يتم الفصل فى دفع هيئة دفاع المتهمين بعدم دستورية قانون التظاهر، وأمرت بضبط وإحضار المتهمين الغائبين عن المحاكمة. والمتهمون هم فاروق إسماعيل عبده حسانين، ومحمد سيد كامل حسين، ورضا محمد علي فرغلي، وبلال محمد فهيم صالح، ومحمد علي توني صالح، وعمرو أحمد سيد حسن، وأحمد عبد الفتاح حسن يوسف، وعمر مدحت أبوسيف محمد، وصهيب فتحي عبد الجابر، وسيد كامل حسين محمود، وعبد الرحمن إسماعيل عبده، وأحمد زكريا رمضان محمد. ودفعت هيئة الدفاع بعدم دستورية القانون 107 لسنة 2013 فيما يخص المواد 1، و4، و7، و8، و16، و19، و21، و22، لأنها تتنافي مع المبدأ الدستوري حول حق المواطنين في حرية إبداء وتعبير المواطنين عن أرائهم. وبراءة 4 متهمين من أنصار الإخوان مع مصادرة المضبوطات، والمتهمون هم يحيي محمد محمد علي خليل، ومحمد نصر لطفي عبد الرحمن، ومصطفي محمد أحمد نصر، وعبد الرحمن أسامة مصطفي، وجميعهم محبوسون علي ذمة القضية. فيما حكمت بحبس 4 من أنصار الإخوان بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا، في القضية رقم 2772 لسنة 2014 جنايات أول أسيوط غيابيًا عما أسند إليهم، والمصاريف الجنائية، مع وضع المحكوم عليهم جميعًا تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات. والمتهمون هم محمد طلعت جلال هاشم، وحسن سيد حسن نصار، وأحمد أنور عبدالنظير، ومحمد سعد خالد حبيب.