أكد رجال الاقتصاد أن خطاب الرئيس المنتخب محمد مرسي أخذ الشعب إلى عالم مليء بالتفاؤل والتعاون، حيث أنه أكد على أهمية النهوض بالاقتصاد وتنميته وتطويره، حيث أنه بنهوض الاقتصاد تنهض جميع مناحي الحياة بالدولة، وبسقوط الاقتصاد يتم القضاء على الدولة. فمن جهته أكد مجدالدين المنزلاوي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية أن خطاب الرئيس محمد مرسي اليوم بجامعة القاهرة كان مبشرا بشكل كبير على مستقبل الاقتصاد المصري، حيث أنه شدد على النهوض به أكثر من مرة، ولم يفعل ذلك مع أي مجال آخر، مؤكدا أن الرئيس لم يقل سأفعل ولكنه دعى جميع أطياف الشعب للعمل وتحريك عجلة الانتاج، واستعادة السياحة والاستثمار العربي والأجنبي، مؤكدا أنه لن يستطيع أن يفعل ذلك بمفرده. وأضاف المنزلاوي أن أسلوب الرئيس في إلقاء خطابه أدخل الطمأنينة على الشعب عامة والمستثمرين بصفة خاصة، حيث أنه استطاع بحنكته مساس أهم نقاط ضعف الاقتصاد، وهي تحقيق الأمن والاستقرار. واتفق معه خالد السيد أبو المكارم رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات المصرية، مؤكدا ان الرئيس استطاع في خطابه أخذ الحاضرين إلى وقت افتقدناه، حيث أنه استطاع استعادة روح التعاون والتفاؤل إلى الأذهان. واضاف رئيس الشعبة أن الاقتصاد هو المجال الوحيد الذي ذكره الرئيس المنتخب وقام بتكراره والتأكيد على تنميته وتطويره، حيث أنه بنهوض الاقتصاد ستنهض جميع مناحي الحياة وبفشله يتم تدمير القطاعات الأخرى. وفي سياق متصل أكد إبراهيم حيدر رئيس جمعية الصناع المصريون وعضو بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، موضحا أن أهم عوامل استقرار الاقتصاد هي احترام الحكومة لتعاقداتها مع الآخرين، لافتا إلى أن هذا الخطاب يعد بداية مبشرة للحكومة الجديدة، وأيضا تأكيده على احترام القوانين، واحترام القرارات التي يتم اتخاذها، يطمئن أي مستثمر سواء مصري أو عربي أو أجنبي.