افتتح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقاقة، والدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، والدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة للآثار، وعدد من وزراء الثقافة الأجانب، مساء السبت 19 مارس بقلعة صلاح الدين الأيوبي فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية ، وسط كرنفال من الموسيقى والرقصات الشعبية، من مختلف دول العالم، وحضور جماهيري حاشد. بدأ الحفل مساء السبت في ساحة قلعة صلاح الدين التاريخية، بكرنفال لفنون الدول المشاركة في المهرجان، إمتد قرابة الساعتين، تم خلالهما أيضًا افتتاح معرض المنتجات التقليدية والحرف اليدوية المصاحب للمهرجان . وعلى مسرح "بئر يوسف" بدأ حفل الإفتتاح الرسمي بكلمة حيا فيها رئيس المهرجان ومؤسسه الفنان "إنتصار عبد الفتاح" الفرق المشاركة، وأهدى المهرجان إلى الجمهور الذي إحتشد له علي مدار دورتين ، وأشار إلى أن المهرجان يؤكد علي تفرد الشخصية المصرية ودورها في العالم، حاملاً شعار "حوار الطبول من أجل السلام"، وأشار إلى أن المهرجان يعتبر رسالة هامة لكل دول العالم، تؤكد أن مصر بفنها وثقافتها وضميرها الفني ستستكمل مسيرة التحول الديمقراطي، وستستعيد عافيتها وثقافتها وفنها، خلال 3 شهور بعد إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية . شهد الحفل الفني بانوراما من الإيقاعات والرقصات الشعبية تمثل لوحة فنية من فنون الدول المشاركة، بدأته ضيف الشرف الصين بطبولها الضخمة التي تصدرت المشهد وخشبة المسرح وقادت حوار الطبول لمختلف الفرق في تصاعد للإيقاع وإحتفاء بأصغر عازفين للطبول من تونس في المهرجان، فيما تواصل حوار الإيقاع بين طبول الفرق المختلفة في تناغم نتاج الورشة الفنية الأولى للمهرجان هذا العام التي تجمع بين كل الفرق . وتتواصل عروض المهرجان بمشاركة فرق من 21 دولة عربية وأجنبية منها الصين والسعودية ضيفا شرف الدورة، حتى 25 إبريل الجاري، وتقدم العروض في القلعة، قبة الغوري ، ساحة الهناجر ، مركز الحرف التقليدية بالفسطاط ،حديقة الأندلس، قصر ثقافة عين حلوان ، مركز الطفل للحضارة والإبداع ، وقصر ثقافة بنها . ويشهد حفل الختام إحتفالية خاصة بمناسبة عيد تحرير سيناء، وتكريم عدد من رواد الفنون الشعبية هم: (د. أحمد رشدي صالح ، الفنان سليمان جميل ، د. أحمد مرسي ، الباحث الروماني ألكسندرو تبريو ، الفنان والخبير الروسي رامازين والفنانة فريدة فهمي) .
