كشف وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان، النقاب عن أنه سيبذل كل ما يستطيع حتى لا تكون مدينة أم الفحم جزءاً من إسرائيل في أي إتفاقية سياسية قادمة. وحسبما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأحد، التصريحات التي كتبها ليبرمان على صفحته الرئيسية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي تفيد إدانته لمحاولة حرق المسجد في مدينة أم الفحم وخط شعرات عنصرية ضد الفلسطينيين من قبل متطرفين يهود تحت ما يسمى "دفع الثمن"، والتي يعتبرها بأنها تلحق الضرر بإسرائيل وهي نابعة من أشخاص ليس لديهم مسؤولية. وهاجم ليبرمان أعضاء الكنيست العرب واتهمهم باستغلال هذا الحدث الذي وقع يوم الجمعة للتحريض على إسرائيل، معتبراً تصريحات الشيخ رائد صلاح وعضو الكنيست جمال زحالقة محاولة لتضخيم الحدث والهدف منه مهاجمة إسرائيل والتحريض عليها كون هدفهما إنهاء إسرائيل. واختتم ليبرمان القول : "أنني أقول لهؤلاء إننا سنبذل كل الجهود كي يجد أمثال هؤلاء انفسهم يعيشيون في المكان الذي ينتمون له، وأنني أعدهم بأن مدينة أم الفحم ستكون جزءاً من الدولة الفلسطينية وليس جزء من دولة إسرائيل في أي اتفاقية سياسية قادمة".