حضر لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثانى بعيد القيامة المجيد، صباح اليوم –الأحد-، العديد من الشخصيات العامة ورجال السياسة والمجتمع أمثال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، الذي حضر علي رأس وفد من وزارة الداخلية والدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق وأمين عام العائلة المصرية. كما توجه لتهنئة البابا كلا من، محمد بدران رئيس اتحاد طلاب مصر، وعلاء أبو العزائم رئيس الطريقة الشاذلية، والدكتور علي مصيلحى وزير التموين الاسبق، ووفد من الآباء الدومينكان، ووزير العدل السابق عادل عبد الحميد، والدكتور منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة، والدكتورعلى مصيلحى وزير التضامن السابق، والفنان سمير الاسكندرانى، والشيخ احمد فاضل، والدكتور محمود دياب نائبا عن وزير التموين، ويوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة جريدة وطني، وسفير لبنان. وكذلك حضر عدد كبير من رجال السياسة أمثال، محمد ابو حامد رئيس حزب "حياة المصريين"، وخالد على المحامى والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والدكتور محمد ابو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وأحمد فوزى أمين عام الحزب الديمقراطى الاجتماعى، ، وحازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق، وجلال السعيد محافظ القاهرة، وعدلي حسين محافظ القليوبية السابق، والمستشار أمير رمزي. ورحب البابا تواضروس الثانى بالضيوف الذين حضروا لتهنئة قداسته بعيد القيامة المجيد، قائلا: "القيامة تأتي من الفعل قام لذا حرف القاف يعني القوة الجسدية والنفسية والذهنية والانسان يحتاج قوة ذاتية ليقوم، وحرف الألف يعني الأمانة والإخلاص والأمانة أن يد الله تعمل معه، وحرف الميم يعني مصر بلادنا، لذا نحن في زمن نحتاج فيه الي قوة ذاتية للنهوض بالبلد ومصر تحتاج الأمانة والإخلاص في العمل من أجل مصر". وأضاف قداسته: "نحن نحتفل بعيد الميلاد المجيد وبعيد القيامة المجيد ونطلق عليهم العيد الصغير والكبير، وكذلك نحتفل بعيد الفطر والأضحي ونطلق أيضا عليه العيد الصغير والكبير، وفي شم النسيم نحتفل بعيد الربيع كلنا وعيد تجديد الأرض و فيه تعطي الأرض ثمارها، وهو من أجمل فصول السنة والتاريخ يحكي ان أجدادنا نقلوا العيد من 21 مارس لأنه يأتي في الصيام دائما لليوم التالي لعيد القيامة، و شم النسيم له طعم خاص عند المصريين وأفرح بالعيد لأن له معاني كثيرة وأهم معني فيه أن نفرح ونحن نحاول أن نسعد بعض و الله يديم هذه المحبة للجميع ". وتابع "تواضروس" قائلا: "تجمعنا هو أكبر علامة علي هذه المحبة ونحن أسرة واحدة برؤية واحدة وفكر واحد نعبر عن أصالة الشعب المصري ونرحب بكم، ليس في هذا المكان فقط بل أيضا في قلوبنا ونصلي من أجلكم جميعا". كما تحدث المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، قائلا: "كل سنة وانتم بخير، سعيد مع زملائي لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثانى، وقفت عند كلمة القيامة وتحليلها للقوة والأمانة والعمل، ومصر تحتاج كل هذه لتحل مشاكلها، ومصر التي ذكرت في القرآن والتي جاءت اليها العائلة المقدسة، وعلينا أن نتصف بالحب والإخلاص، والطريق يحتاج إخلاص، وأنا أراهن علي الإنسان المصري وأشكركم علي هذا الجمع وأدعو لكم بالخير". من جانبه قال نجيب جبرائيل، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة ل"الوادي"، إن عيد القيامة مناسبة طيبة لتوضيح الإيخاء والمحبة بين نسيجي الشعب المصري المسلم والمسيحي، منوها أن مصر قادرة علي عبور المرحلة الحرجة . وأضاف ممدوح رمزي، عضو مجلس الشوري السابق، في تصريحات خاصة ل"الوادي"، أن مصر عادت إلي طبيعتها التي كانت عليها وهي الترابط، قائلا: "أنا متفائل بالمرشح الرئاسي المشير السيسي وأتمني توليه المرحلة المقبلة لكونه رجل المرحلة " .