إحتفلت محافظة أسيوط بالعيد القومي الذي يواكب 18 أبريل من كل عام، والذي يمثل ذكرى ثورة أهالي قرية بني عدي التابعة لمركز منفلوط على الحملة الفرنسية عام 1799م وقد قام اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القرية وعقد لقاءاً شعبياً بأهالي القرية بحضور اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط ومجدى سليم سكرتير عام المحافظة فكرى ثابت السكرتير المساعد ووكلاء الوزارات والقيادات الشعبية والحزبية ومحمد المهدى رئيس مركز منفلوط. قال المحافظ خلال اللقاء: "أننا اليوم نحتفل بهذه المناسبة الوطنية مع الشعب الأسيوطى العظيم الذى اثبت انه على القدر الكافى من الوعى للحفاظ على وطنه والنهوض به معربا عن الاستعداد الكامل الذى تبذله الحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب بالتعاون مع القوات المسلحة مؤكداً أن هناك مشروعات نفذت بالفعل ومشروعات جاري تنفيذها في مجالات الصحة والتعليم والطرق والكباري والانفاق ومياه الشرب والصرف الصحي والاسكان". وقرر حماد تشكيل لجنة تستمع إلى طلبات وشكاوى أهالى قرية بنى عدى ودراستها متعهدا بتلبية كل طلبات أهل القرية كما قرر إنشاء 4 مخابز بالقرية طبقا لأقدمية الطلبات المقدمة للمخابز مضيفا أنه يتم الآن تحقيق تمويل مالى ذاتى بقيمة مليار جنيه سيتم توجيهها لتطوير المراكز والقرى بالمحافظة . واضاف محافظ أسيوط انه يتم دراسة إمكانية استبدال النقل عن طريق العربات الربع والنصف نقل بين المراكز والقرى بالاتوبيسات والميكروباصات مشيرا انه سيتم توفير هذه الميكروباصات والأتوبيسات لنقل المواطنين كما قرر المحافظ انه سيتم تشكيل لجنة لدراسة اوضاع المدارس الغير ملائمة للعملية التعليمية الحديثة الموجودة ببعض القرى وانه سيتم بناء مدارس على طراز حديث بهذه القرى المحرومة . وقال عبدالناصر بكر رئيس إتحاد العمال بأسيوط أن دعوة المحافظ لمشاركة العمال لإحتفالات العيد القومى لافته مشرفه من المحافظ وإعترافا منه بدور العمال فى نهوض البلاد . كما افتتح اللواء إبراهيم مخبز الثورة بالأربعين بعد التطوير بمبلغ مليون و500 ألف جنيه بالاضافة إلى تفقد موقف الشادر الجديد والذى تم الإنتهاء من المرحلة الأولى له و80 % من المرحلة الثانية والمتوقع أن ينتهى خلال شهرين بتكلفة مبدئية مليون و200 ألف جنيه.
