نفت إدارة مانشستر يونايتد التقارير التي تناقلتها الصحف الإنجليزية مؤخرا عن إستغناء عائلة جليزر عن ملكية النادي وبيعه لرجل أعمال قطري ب2 بليون جنيه إسترليني بالشراكة مع نجم الفريق السابق ديفيد بيكهام . ذلك بعد الشائعة التي أثارتها صحيفة "ذا صن" حول تقديم بيكهام هو وزملائه "نيكي بت" و "بول سكولز" و جاري نيفيل" عرضا ممولا من عائلة قطرية كبيرة لشراء النادي الإنجليزي المملوك من قبل عائلة جليزر بنسبة 80 % وانهم على إستعداد تام بالإستغناء عن هذه النسبة نظرا للحالة السيئة التي يعيشها النادي حاليا تحت قيادة مدرب الفريق ديفيد مويس، وأن العائق الوحيد لإتمام الصفقة هو الخلاف حول القيمة المالية. لكن وفقا لصحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية فأن مصدر مسئول داخل مانشستر يونايتد أكد أن النادي ليس للبيع وأن عائلة جليزر مصممين على البقاء وإعادة بناء الفريق لحصد المزيد من البطولات خلال الفترة القادمة وتخطي المرحلة الحرجة التي يمر بها الشياطين الحمر حاليا . يذكر أن الأخوان جويل وأفرام جليز قد قاموا بشراء مانشستر يونايتد في عام 2005، لكنهم تنازلوا عن جزءا من حصتهم في 2012 بنسبة 10 % من قيمة النادي التي تبلغ قيمته وفقا لآخر تقرير من بورصة نيويورك ل1.6 بليون جنيه إسترليني.