نظم مركز البحوث والدراسات الصينية برئاسة الدكتور ياسر جاد الله، مدير المركز بجامعة حلوان، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية بمصر، والمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، «اليوم الثقافي الصيني»، بجامعة حلوان، لتوعية طلاب الجامعة بالمجتمع الصينى وثقافته المختلفة، ونظم التعليم به، والتجربة الصينية، ومدى التقدم الذى وصلت اليه الصين. وبحسب بيان صادر عن الجامعة، اليوم الخميس، افتتح اللقاء الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، معرباً عن سعادته بهذا اليوم الثقافي بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية بمصر، والمركز الثقافى الصينى بالقاهرة، كنوع من التفاعل والمزج بين الحضارة المصرية والصينية، لاسيما في الجانب الثقافي والإجتماعي، وأهمية التعرف على التجربة الصينية، وكيفية وصولها لهذه المكانة وسط دول العالم، والتعرف على الآليات التي اتبعتها في هذا الصدد ومواجهة التحديات، مبدياً سعادته بتوقيع الجامعة بروتوكول تعاون مع أحد المعاهد الصينية لانتداب أعضاء هيئة تدريس صينيين، لتعليم طلاب جامعة حلوان اللغة الصينية من أهلها، ليستطيعوا المنافسة في سوق العمل. وتحدث السفير الصيني سونج ايقيوه عن خصائص الثقافة الصينية، واستعرض تاريخ التبادل ونتائج التعاون بين مصر والصين، كما أعرب عن تطلعه إلى تحقيق أحلام التنمية المشتركة بين الطرفين ودفع التبادل الثقافي بين البلدين بشكل جيد، شاكراً جامعة حلوان برئاسة الدكتور ياسر صقر على مساهماتها في تعزيز سبل التعاون والتبادل الفكري والثقافي بين البلدين. وأكد الدكتور ماجد نجم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية التعاون بين البلدين، والذي استمر من أكثر من الفي عام من خلال التجارة في الحضارات القديمة، فضلاً عن تقارب التوجهات بين البلدين، وهو ما ساهم في تهيئة الظروف لإقامة العلاقات بين البلدين وتنميتها وخاصةً في الأعوام الأخيرة. وتحدثت الدكتورة تشين دون يون، المستشار الثقافى بالسفارة، عن المجتمع الصينى وثقافته من منظور مقارن مع المجتمع المصرى، واستعرض السفير عبد الوهاب الساكت، سفير الجامعة العربية ببكين سابقاً، العلاقات المصرية الصينية التاريخية والحالية. وفي ختام اليوم نظم مركز البحوث والدراسات الصينية معرضا للكتب والدوريات الصينية.