أعلن باهر عادل، نائب رئيس اتحاد جامعة الإسكندرية عن عدم تمثيل الجامعة فى آخر اجتماع عقده اتحاد طلاب مصر أمس، الاثنين، في أحد فنادق القاهرة للاتفاق على الشكل النهائي للائحة الطلابية، وهو ما ينذر بخطر ألا يحضر أي شخص ممثل عن اتحاد جامعة الإسكندرية في آخر وأهم مراحل إقرار اللائحة الجديدة. وأوضح "عادل" أنه كان أحد أعضاء لجنة اتحاد الطلبة العامة فى البداية إلا انه تم الطلب منه الانسحاب مكتفيا بوجود الطالب محمود رضوان، كرئيس لاتحاد طلبة الجامعة باعتباره ممثلا كافيا لجامعة الإسكندرية، إلا أنه فوجئ بعدم حضوره لاجتماع الاتحاد بالأمس، وعندما عرض أن يحضر هو بدلا منه ولو بشكل استثنائي للمشاركة في وضع اللمسات النهائية على اللائحة الطلابية لم يرد أحد على اقتراحه. وحول نفس الأمر، أوضح محمود رضوان رئيس اتحاد طلبة جامعة الإسكندرية، أن لجنة اتحاد طلاب مصر أصبحت مؤخرا تسير في مسار لا ينبئ بالرغبة في إتمام اللائحة الطلابية ولا في إقرار قانون الطلبة الذي سعى اتحاد الإسكندرية بإقناع المجموعة به والموافقة عليه. حيث قال "رضوان" أنه تم تأجيل وتعديل موعد اجتماع المناقشة النهائية للائحة اكثر من مرة، مشيرا إلى أنه عندما تم الاستقرار على موعد نهائي والذي كان أمس، الاثنين، طالب من المنسقين كالعادة التأكيد عليه قبلها إذا لم يتم تأجيل مرة أخرى، وهو ما لم يحدث ولذا لم يحضر. وأكد "رضوان" أن هناك مشكلتين أساسيتين تواجهان عمل اللجنة حاليا، أولهما أنه قد تم بدء العمل على نص اللائحة من البداية بالرغم من أنه تم الانتهاء من أكثر من 90% منها، إلا أنه فوجئ بقرار عدد من الأعضاء بأرسال طلب لعدد من أعضاء الاتحادات بالمحافظات يطالبوهم بتقديم مقترحات جديدة فيما يخص اللائحة، رغم ان هذه المرحلة كانت قد تمت فى البداية بنجاح وتم تجاوزها منذ فترة، حسب قوله. كما أبدى "رضوان" تخوفه من ان ينتهى عمل اتحاد طلبة الجامعات دون ان يتم إقرار القانون الطلابي الذي سبق وتقدمت به جامعة الإسكندرية بخلاف اللائحة التقليدية، ليكون بمثابة قانون متعارف عليه لتنظيم أنشطة وحقوق طلبة الجامعة أسوة بالنقابات والاتحادات العمالية، قائلا: "هناك تعديلات كثيرة أصبحت تجرى مؤخرا سواء في المواعيد أو الاجراءات بشكل غير مفهوم وليس له تفسير لنا، وأتوقع إن استكمل الاتحاد عمله على نفس المنوال ألا يخرج القانون الطلابي إلى النور، بل سيكتفوا بإقرار لائحة طلابية عادية مثل التي عانينا منها السنين الماضية في الجامعات المصرية".