قال مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة عبد الفتاح عثمان، إن التحليل الفني لكاميرات المراقبة، أوصل رجال المباحث لترجيح أن يكون تفجير الأتوبيس السياحي بطابا، انتحاري، وأن منفذ الهجوم صعد للأتوبيس أثناء توقفه. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، أنه جاري الآن تحليل بعض اللقطات الفنية التي التقطتها كاميرات فندق طابا، والتي أظهرت توقف الأتوبيس في ساحة الانتظار ونزول السائق ومعه شخصيين من الأتوبيس، وتوجههم إلى شنطة السيارة، وأثناء عودتهم إلى داخل الأتوبيس مرة أخري، لحق بهم شخص رابع، من المرجح أن يكون انتحاري قام بتفجير نفسه داخل الأتوبيس، لافتا إلى أن الأشلاء التي لم يتم التعرف عليها حتى الآن، من الممكن أن تكون أشلاء الانتحاري . وأوضح أن الأتوبيس تم فحصه في منفذ طابا ولم يكن به أي متفجرات، وهذا ينفى ما تردد حول وجود قنبلة بداخل الأتوبيس.