قال محمد الأباصيري، الداعية السلفية، إن طارق الزمر ومن معه من الهاربين خارج البلاد، ليسوا إلا عصابة من الجبناء والخونة المتآمرين على مصر، و لو كانوا أصحاب قضية عادلة كما يزعم لواجهوا مصيرهم –حسب تعبيره-. وأضاف «الأباصيري»، في بيان صحفي: «الواقع يثبت أن مبارك وعائلته أشرف منهم وأشجع، حيث واجهوا مصيرهم بشجاعة ولم يهربوا كما الفئران». وأكد الداعية السفي، أن «الزمر» يجمع بين الجبن والخيانة والفجور في الخصومة، وهي من سمات وصفات المنافقين، مضيف: «الزمر ومن على شاكلته يتنقلون بين مجموعة الدول التي تدعم المشروع «الصهيو-أمريكي» في المنطقة المسمى ب«الشرق الأوسط الجديد»، ويعملون على تنفيذه، وعلى رأس هذه الدول قطر وتركيا والأردن وإيران، ولذلك فنحن ننتظر أن يزور إيران وإسرائيل في جولة من جولاته المكوكية، ضمن سعيه لدعم المشروع الإسرائيلي عبر الدول المعادية لمصر والمصريين والعرب والمسلمين».