الأنبا تيموثاوس يدشن معمودية كنيسة الصليب بأرض الفرح    محافظ الشرقية يفتتح النصب التذكاري للشهداء    تخرج الدورة الأولى للمعينين بالهيئات القضائية من الأكاديمية العسكرية المصرية    وزير البترول يتابع تطور تنفيذ المنصة الرقمية للخامات التعدينية    وزير التجارة يبحث مع اتحاد المصنعين الأتراك مقومات الاستثمار بمصر    بنك مصر يتعاون مع شركة أمان ليك لخدمة عملاء قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة    سلاح التجويع    الكويت: حبس مواطن ومقيمين احتياطا لاتهامهم بالقتل الخطأ فى حريق المنقف    يورو 2024.. نزلة برد تجتاح معسكر منتخب فرنسا    الجمهوريون يصوتون بالنواب الأمريكى لمحاسبة وزير العدل لازدرائه الكونجرس    "أول مرة أشوف ظلم وهبطل كورة".. يوسف حسن يهاجم إدارة الزمالك لتجاهله    عضو إدارة الأهلي السابق: خبيت حسني عبد ربه لضمه.. وخطفت لاعبا من داخل الزمالك    ذروة الموجة الحارة.. الأرصاد تعلن حالة الطقس والظواهر الجوية غدًا    تطورات جديدة في بلاغ سمية الخشاب ضد رامز جلال    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 14-6-2024، السرطان والأسد والعذراء    اليوم.. نتفليكس تعرض فيلم الصف الأخير ل شريف محسن    وكيل الصحة بمطروح يتابع سير العمل بمستشفى مارينا وغرفة إدارة الأزمات والطوارئ    رضا عبد العال: أرفض عودة بن شرقي للزمالك    "المحطات النووية": تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة بالضبعة 19 نوفمبر    أسواق عسير تشهد إقبالًا كثيفًا لشراء الأضاحي    عاجل- الرئيس السيسي يتوجه اليوم إلى السعودية لأداء فريضة الحج    قرار جمهوري بتعيين الدكتور فهيم فتحي عميدًا لكلية الآثار بجامعة سوهاج    محاولة اختطاف خطيبة مطرب المهرجانات مسلم.. والفنان يعلق " عملت إلى فيه المصيب ومشيته عشان راجل كبير "    3 عروض جديدة تستقبل الأطفال في عيد الأضحى 2024.. تعرف عليها (صور)    رئيس صندوق التنمية الحضرية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع "حدائق تلال الفسطاط"    «يوم الحج الأعظم».. 8 أدعية مستجابة كان يرددها النبي في يوم التروية لمحو الذنوب والفوز بالجنة    فطار يوم عرفات.. محشي مشكل وبط وملوخية    11ستمبر.. تأجيل محاكمة 4 متهمين بالتسبب في إصابة مزارع بالعمي    نقل المصابين في مشاجرة عائلتي بكوم إمبو للمستشفى الجامعي وسط حراسة أمنية مشددة    صور | احتفالا باليوم العالمي للدراجات.. ماراثون بمشاركة 300 شاب بالوادي الجديد    انفجار مولد الكهرباء.. السيطرة على حريق نشب بمركز ترجمة بمدينة نصر    النيابة أمام محكمة «الطفلة ريتاج»: «الأم انتُزّعت من قلبها الرحمة»    في وقفة عرفات.. 5 نصائح ضرورية للصائمين الذاهبين للعمل في الطقس الحار    مجانًا.. فحص 1716 شخصًا خلال قافلة طبية بقرية حلوة بالمنيا    آداب عين شمس تعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2024    ضبط نجار مسلح أطلق النار على زوجته بسبب الخلافات فى الدقهلية    في أول ليالي عرضه.. «ولاد رزق 3» يزيح «السرب» من صدارة الإيرادات    بالأسماء.. غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل موقعة فاركو بدوري نايل    كندا تعلن عن تزويد أوكرانيا بصواريخ ومساعدات عسكرية أخرى    لبيك اللهم لبيك.. الصور الأولى لمخيمات عرفات استعدادا لاستقبال الجاج    المفتى يجيب.. ما يجب على المضحي إذا ضاعت أو ماتت أضحيته قبل يوم العيد    إيران: ما يحدث بغزة جريمة حرب ويجب وقف الإبادة الجماعية هناك    باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.. ضبط تشكيل عصابى تخصص فى النصب على المواطنين    عاجل| رخص أسعار أسهم الشركات المصرية يفتح شهية المستثمرين للاستحواذ عليها    وزارة الصحة تستقبل سفير السودان لبحث تعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحى بين البلدين    «الإسكان»: تنفيذ إزالات فورية لمخالفات بناء وغلق أنشطة مخالفة بمدينة العبور    حملة مرورية إستهدفت ضبط التوك توك المخالفة بمنطقة العجمى    دار الإفتاء توضح حكم صيام يوم عرفة    5 أعمال لها ثواب الحج والعمرة.. إنفوجراف    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    على خطى كرة القدم.. ريال مدريد بطلا لدوري السلة    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    البرازيل تنهي استعداداتها لكوبا 2024 بالتعادل مع أمريكا    رئيس هيئة الدواء: السوق المصرية أكبر الأسواق الإفريقية بحجم مبيعات حوالي 7 مليارات دولار سنويًا    هشام عاشور: "درست الفن في منهاتن.. والمخرج طارق العريان أشاد بتمثيلي"    ناقد رياضي ينتقد اتحاد الكرة بعد قرار تجميد عقوبة الشيبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الوادي" تنشر وقائع مؤتمر إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية
نشر في الوادي يوم 24 - 06 - 2012


كتب - مرفت الشيخ وعلاء رضوان ومحمد خفاجى
بدأ مؤتمر اللجنة العليا للجنة الرئاسية بكلمة تقديمية للمستشار حاتم بجاتو، ثم السلام الوطني، أعقبه كلمة المستشار فاروق سلطان، التي أعلن فيها النتيجة.
وقال سلطان"كنت أتمنى أن يتم إعلان النتائج اليوم في أجواء احتفالية لا يعكر صفوها شىء، لقد مارست لجنة الانتخابات الرئاسية علمها طوال الشهور الأربعة المنصرمة، وقد بدأت علمها خلال شهر فبراير الماضي معاهدة ربها ألا تخشى سواه وألا ترجو إلا رضاه، ووقر في ضميرها أن نهجها هو الدستور وسبيلها هو القانون".
وأضاف سلطان"بدأت لجنة الأنتخابات عملها فى فبراير واضعه نصب أعينها مصلحة الوطن فى المقام الأول".
وأشار"أقول بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية عملها على هدي مما سلف، غير أنها واجهت منذ اللحظة الاولى وقبل أن تبدأ عملها حربا شعواء وحملات التخوين والتشكيك شنتها العديد من القوى السياسية المختلفة ترميها إفكا وبهتانا بكل نقيصة لمحاولة إضفاء أجواء من التشكيك والارتباك على المشهد الانتخابي برمته كي تجعل اللجنة دوما في موقف المدافع، لعرقلتها عن التفرغ لإدارة العملية الانتخابية بالحيدة والتجرد اللائقين بشيوخ القضاة اعضاء اللجنة، المتفقين مع مقتضيات الديمقراطية الحقة، والمحققين امال شعبنا وتطلعاته"
وتابع قائلا "حاول البعض التشكيك في أعضاء اللجنة وأطلقوا الأكاذيب والاراجيف ودأب البعض على الاعتراض على قراراتها متخذا من صفحات الجرائد ومنابر الإعلام طريقا للاعتراض دون أن يسلك الطريق الذي رسمه القانون، لقد نفذ البعض حملات ممنهجة لخلق مناخ كاذب يوحي بالتزوير إذا لم يفز من أرادوا فوزه، ووسط هذه الأجواء العاصفة جميعها بدأت اللجنة عملها واستمرت معرضة عن كل ذلك مترفعة عن كل هذه الصغائر، لم تدع شيئا يشغلها عن أداء عملها أو يعرقل سيعها الحثيث لتحقيق آمال مواطنينا"
وتابع "خاضت اللجنة بمعاونة أمانتها ومكتبها الفنى، الذى أوجه لأعضائها هنا التحية والتقدير على هذا الجهد المتفانى الذى بذلوه على مدار الفترة الماضية دون كلل أو نصب .
وأضاف"أعاود القول خاضت اللجنة غمار هذه الأجواء متسلحة بإيمان لايتزحزح بالمولى عز وجل، وثقة بغير حد قضاة مصر مساندة شعب مصر العظيم، مراهنة على كفاءة ونزاهة وحيدة قضاة مصر سدنة العدل"
وأكد سلطان "طبقت اللجنة أحكام القانون حينما فحصت أوراق المرشحين فقبلت من قبلت واستبعدت من استبعدت وفقا لما رأته متفقا وأحكام القانون ولا شىء سوى القانون، وأعلنتها اللجنة دوما"نحن لا نخشى وعيدا ولا نرتجي وعدا"وتلى ذلك قانون تعديل مباشرة الحقوق السياسية وما استتبعه من قرار اللجنة إقصاء أحد المرشحين ثم قبول تظلمه القضائي ووقف تنفيذ قرار استبعاده وإعادته من ثم إلى السباق الرئاسي وإحالة القانون المعدل إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في دستوريته".
وقال "وهنا تعالت أصوات تعرفونها كلكم تصف اللجنة بما يندى له الجبين فاتهمها البعض محقرا من شأنها الجليل أنها لجنة إدارية وقد اغتصبت سلطات القضاء ووصفت قراراتها بالانعدام".
وقال المستشار فاروق سلطان "لقد تحملت اللجنة الكثير مترفعة عن محاولات جرها إلى خصومات أو خلق معارك، واثقة في الآن ذاته من حصافة قراراها، وانبلج فجر الحقيقة حتى حصص الحق وأصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمها في الرابع عشر من يونيو الجاري، مؤكدة ما انتهت إليه اللجنة انها لجنة قضائية لا إدارية ولو تخرص المتخرصون".
وأضاف "لقد فوجئت اللجنة أثناء عملها بصدور حكمين قضائيين بإيقاف الانتخابات وابطال قرارها القضائي بإحالة قانون مباشرة الحقوق السياسية إلى المحكمة الدستورية العليا برغم تيقن اللجنة من عدم اختصاص من أصدر الحكمين بإصداره"، وأن في السلطات القضائية المخولة للجنة بمقتضى المادة 28 من الإعلان الدستوري ما يمكنها من الالتفات عن الحكمين والمضي في طريقها قدما بحسبانها الجهة الوحيده المهيمنة على كل ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية ..وأنها وحدها المختصة بالفصل في اختصاصاتها وفي تنازع الاختصاص بينها وبين أي جهة أخرى.
وقال "إلا أن اللجنة رأت من منطلق استشعاراها بواجباتها الدستورية وثقة في قرارها ضرب المثل في توقير القضاء واحترام أحكامه حتى لو اختلفت معها".
وقال سلطان "إن اللجنة تيقنت من عوارها بحسبانها وحتى إلغائها بالطرق القانونية عنوانا للحقيقة فكان أن سلكت الطريق الأصعب ولم تستظل بسلطات المادة 28 وإنما طعنت على الحكمين طالبة إلغائهما لمجاوزتهما حدود الاختصاص وأفتئاتهما على اختصاص اللجنة القضائية قاصدة بذلك أن تكون المثل والقدوة في احترام الاحكام وتنفيذها، مخرصة من تقول عليها بأنها تحتمي بالمادة 28 من الاعلان الدستوري لتفعل ما تشاء وانها تقضي بالهوى وكان أن صدر حكما المحكمة الاعلى بقبول طعن اللجنة وإلغاء الحكمين".
وأضاف سلطان "ثم جاءت لحظة الاختيارالأول فكان يوم الانتخابات.. وخرجت جموع المصريين ترسم بأصواتها مشهدا ديمقراطيا رائعا فى ظل إشراف قضائى كامل، ومتابعة من منظمات المجتمع المدنى المحلى والدولي".
وقال "لقد طعن من طعن ونظرت لجنة الطعون وتبين لها عدم صحتها بل وتبين أن أيا من الطاعنين لم يثر شيئا لما ورد في طعنه أمام أية لجنة عامة بل تقبلوا النتائج حينما سلمت لمندوبيهم دون اعتراض أو مجرد إبداء الملاحظة واستعدت اللجنة لجولة الإعادة وفوجئت بحملة أخرى من التشكيك في كل شىء وأي شىء وإدعاءات بتزوير لانتخابات لم تجر بعد وبدأ الحديث عن تلاعب في قاعدة بيانات الناخبين وأحقية المرشحين في الحصول عليها وأن في عدم اتاحتها توطئة لتزوير وغير ذلك".
وأضاف "ولم تلتفت اللجنة لهذا وانطلقت في عملها ملتزمة بحكم الدستور والقانون وفي سابقة أولى عاودت بحث القاعدة على ضوء ما ورد من شكوى ثبت عدم صحتها إلا أنها قدرت وجوب استبعاد 37952 ناخبا مقيدا بالقاعدة بسبب الاشتباه في طبيعة العمل أو الوفاة بعد تنقية القاعدة أو لثبوت عدم مرور خمس سنوات على اكتسابهم الجنسية أو لإقامتهم في الخارج دون محل إقامة بمصر ودون التسجيل في كشوف الناخبين في الخارج ليصبح بذلك عدد من له حق الاقتراع في مرحلة الإعادة 50958794 ناخبا بدلا من 50996746 ناخبا كان لهم حق التصويت في المرحلة الأولى".
وأضاف سلطان إنه منذ اللحظات الأولى من إجراء انتخابات الإعادة سارت الانتخابات فى أجواء مشحونة ملبدة دفعت اللجنة والقضاة المشرفين على العملية الانتخابية الى مضاعفة الجهد لضمان حسن سيرها وكان ان اكتشف القضاة وجود بطاقات ابداء رأى مؤشر عليها لصالح مرشح بعينه ضمن دفاتر ابداء الرأى التى سلمت اليهم من المطابع مغلقة قاموا باستبعادها والابلاغ عنها وأخذت البلاغات تتوالي حتى شملت لجانا فرعية فى خمسة عشرة محافظة.
وقال "وصلت البطاقات المضبوطة بمعرفة القضاة الى 2154 بطاقة لم يثبت أن أيا منها أو غيرها وصل إلى صناديق الاقتراع سوى حالة واحدة تم استبعاد الصندوق بعد ثلاث ساعات من بدء العملية الانتخابية وإبطال الأصوات به، واستمر العمل باللجنة باستخدام صندوق بديل".
وما أن اكتمل وصول النتائج الى اللجنة حتى عكفت قبل أن يصلها طعن واحد على مراجعتها وتجميعها بدءا من اللجان الفرعية، وقد انتهى الفحص الى تعديل عدد من النتائج لوجود أخطاء حسابية بها، كما لفت نظر اللجنة وجود ثلاث لجان بمحافظة قنا لم يصوت بها أحد هى اللجان ارقام 10 من اللجنة العامكة رقم 3 ومقرها قسم شرطة ابو تشت 12، 14 فى اللجنة العامة رقم 4 ومقرها مركز دشنا، كما لم يصوت سوى ناخب واحد باللجنة رقم 16 فى ذات اللجنة العامة مما حدى باللجنة الى المبادرة من تلقاء نفسها الى مراجعتها لاسيما فى ضوء المزاعم التى انتشرت عن محاولات منع المواطنين المسيحيين فى صعيد مصر من الوصول الى لجانهم الانتخابية للادلاء باصواتهم وقد تبين للجنة من الفحص مايلى أن هذه لجان مخصصة للسيدات، أن أغلب الناخبات فى هذه اللجان مسلمات أغلب هذه اللجان لم يصوت بها أحد فى المرحلة الاولى، بالاتصال برؤساء اللجان الفرعية قرروا ان هذا هو النهج فى انتخابات الشعب والشورى السابقين، أن لجان الذكور بذات المقرات شاهدت نسبة حضور تتفق مع النسبة العامة للمحافظة.
وقال سلطان "ثم توالت الطعون حتى بلغ مجموعها 456 طعنا من المرشحين تلقت اللجنة 36 منها قبل منتصف ليل الاربعاء بخمس دقائق، واستمعت اللجنة لدفاع الطاعنين على مدى مايجاوز الخمس ساعات ثم انكبت اللجنة على تمحيص الطعون على مدار ثلاثة ايام طلبت خلالها اوراق عدد من اللجان، واعادت فرز الاصوات فى عدد آخر وانتهت الى قبول بعضها وتعديل نتائج لجان بعينها ورفض اغلبها على النحو الذى سيرد لاحقا وتفصيليا.
وأضاف "غير أن اللجنة اهتمت أساسا بطعنين رئيسيين الاول يتعلق بتزوير اوراق الاقتراع بالتأشير عليها لصالح مرشح معين بأحد المطابع وتسرب أعداد كبيرة منها زعم البعض أنه قارب المليون إلى العديد من المحافظات والثانى منع المسيحيين من الوصول الى لجان الاقتراع لمباشرة حقهم الدستورى وبخاصة فى محافظة المنيا وفى قرية دير أبو حنس تحديدا"
وقد كان مبعث اهتمام هذه اللجنة بشكل خاص بهذين الطعنين أن ثبوت أحدهما كفيلا بإلقاء ظلال كثيفة من الشك على العملية الانتخابية برمتها، ويؤثر تأثيرا بالغا على الارادة الشعبية على نحو ينذر ببطلان العملية الانتخابية برمتها.
وقد قامت اللجنة بطلب كافة المعلومات المتاحة المتعلقة بالأمرين وطلبت معلومات من الأجهزة الأمنية عن الواقعتين ولم يصل للجنة سوى تحريات جهة واحدة حين قعد الباقون عن إمدادها بأية معلومات.
وأكد سلطان أنه فى ضوء المعلومات التى وردت للجنة فقد توصلت إلى أنه فيما يتعلق بالتأشير على أوراق اقتراع داخل المطابع وقبل وصولها الى اللجان الفرعية هو ضبط 2154 فقط، وأن التحريات التى أجرتها الاجهزة الامنية لم تصل إلى التأشير على بطاقات أخرى أو الى تسربها الى لجان أخرى غير التى ضبطت بها أو إلى أى شخص ممن ارتكب الواقعة أو اتجاهاته السياسية أو الحزبية أو دلالة الواقعة أو الغرض من ارتكابها.
وقال سلطان إنه لما كان الأصل في الاجراءات صحتها فإنه إزاء ما تقدم اللجنة هذا الوجه من أوجه الطعن واعتمدت النتيجة من المحافظات التى قيل بتسرب الاوراق المؤشر عليها سلفا، وذلك بعد تعديلها فى ضوء ما أسفر عنه فحص اللجنة أو قراراتها بقبول طعون أخرى متعلقة بلجان فرعية فى ذات المحافظات.
وأضاف "وبفحص ما أثير عن محاولة منع الناخبين المسيحيين من الوصول للجان الاقتراع وبخاصة ناخبى قرية دير أبو حنس بمحافظة المنيا فقد وردت التحريات بشهادة القائم عليها مفضية الى انه لم يستطع التعرف على مرتكب محاولة المنع وما اذا كان قد أدرك مقصده أم لا وعزز ذلك مقارنة اللجنة نسبة التصويت باللجنة الفرعية الخاصة بتلك البلدة ورقمها 41 التابعة للدائرة العامة رقم 12 ومقرها مركز شرطة ملوى محافظة المنيا، اذ تبين ان الحاضرين بها فى المرحلة الاولى 2437 ناخبا، حين زاد العدد فى المرحلة الثانية الى 2464 ناخبا مما جعل اللجنة تلتفت عن هذا الوجه من أوجه الطعن".
وتابع قائلا "لقد أسفر الفحص والفصل فى الطعون عن النتائج الآتية من خلال عملية الفحص التى قامت بها لجنة الانتخابات الرئاسية.
أولا: محافظة القاهرة - اللجنة العامة رقم 29 ومقرها قسم الدرب الاحمر اكتشفت اللجنة خطأ فى كشف التجميع الوارد من اللجنة العامة بأن أثبت عدد الاصوات الباطلة فى اللجنة الفرعية رقم 8 (840 صوتا فى حين أن صحته 84 صوتا)، كما ورد خطأ فى عدد الحاضرين فى اللجنة العامة بأن أثبته 45781 في حين أن صحته 45025 وتم تصحيحه بمعرفة لجنة الانتخابات الرئاسية.
اللجنة العامة رقم 38 ومقرها قسم شرطة حلوان ورد إجمالي الحضور غير صحيح في كشف التفريغ الوارد من اللجنة العامة حيث أثبت أنه 271950 في حين أن صحته 241950 تم تصحيحه بمعرفة لجنة الانتخابات الرئاسية.
ثانيا: محافظة المنوفية - اللجنة العامة رقم 5 ومقرها مركز أشمون اكتشفت اللجنة خطأ في كشف التجميع الوارد في من اللجنة العامة وبعد مراجعتها تبين أن ما حصل عليه المرشح أحمد شفيق 189992 بالزيادة 1579 صوتا وأن ما حصل عليه المرشح محمد مرسي 54057 صوتا بالنقص 2073 صوتا.
ثالثا: محافظة الجيزة -اللجنة العامة رقم 5 ومقرها مركز قسم شرطة الوراق حيث اكتشفت اللجنة خطأ في كشف التجميع الوارد من اللجنة العامة حيث أثبت عدد الأصوات الباطلة 4279 صوتا في حين أن صحته 4297 صوتا.
رابعا: محافظة الإسكندرية -اللجنة العامة رقم 6 ومقرها باب شرق حيث اكتشفت اللجنة خطأ في كشف التفريغ الوارد من اللجنة العامة بعدد الأصوات التي حصل المرشح محمد مرسي بأن أثبت 50228 صوتا في حين أن صحته 50428 صوتا بفارق 200 صوت وتمت إضافتها للمرشح.
خامسا: محافظة قنا -اللجنة العامة رقم 5 ومقرها مركز شرطة قوص حيث اكتشفت اللجنة خطأ في كشف التجميع الوارد من اللجنة العامة وتم تصحيحه بمعرفة لجنة الانتخابات الرئاسية بأن أضيف للمرشح أحمد شفيق عدد 879 وأضيف للمرشح محمد مرسي 380 صوتا.
سادسا: محافظة أسيوط -اللجنة العامة رقم 11 ومقرها مركز شرطة ديروط حيث اكتشفت اللجنة خطأ في كشف التجميع الوارد من اللجنة العامة في عدد الأصوات التي حصل عليها المرشح أحمد شفيق بأن أثبت 42507 في حين أن صحته 42607 بفارق 100 صوت تمت إضافتها للمرشح المذكور من أصوات صحيحة .
كما اكتشفت اللجنة خطأ في كشف التجميع الوارد من اللجنة العامة بعدد الأصوات الصحيحة التي حصل عليها المرشح محمد مرسي بأن أثبت 75858 في حين أن صحته 75758 بفارق 100 صوت تم حذفها من المرشح المذكور.
نتيجة الفصل في الطعون المقدمة من المرشح أحمد شفيق على:-
اولأ :- محافظة الإسكندرية -اللجنة العامة رقم 6 ومقرها باب شرق تقدم المرشح بطعن على الفرعية رقم 2 طالبا ابطال نتيجها بسبب أن عدد بطاقات ابداء الرأى التى وجدت بالصندوق تزيد عن توقيعات الناخبين المثبته بالنموذج رقم 5 .
وبالفحص تبين أن بطاقات الاقتراع التى وجدت بالصندوق تزيد عن توقيعات الناخبين بالنموذج رقم 5 بعدد 76 بطاقة .
قررت لجنة الانتخابات الرئاسية الغاء نتيجة اللجنة الفرعية المشار إليها وترتب على ذلك حذف 1042 صوت من المرشح أحمد شفيق وحذف 1198 صوت من المرشح محمد مرسى .
ثانيا :- محافظة أسيوط اللجنة العامة 1 ومقرها قسم أسيوط تقدم المرشح بطعن على نتيجة اللجنة الفرعية رقم 18 مستندا لتبديل ما حصل عليه من أصوات صحيحة وات صحيحة .
قررت اللجنة اعادة فرز بطاقات الاقتراع الفرز فى حضور مندوبى المرشحين وترتب عليه زيادة ماحصل عليه شفيق بواقع 20 صوت ومرسى 10 أصوات وكانت الاصوات المشار اليها قد احتسبتها اللجنة الفرعية باطلة وقررت لجنة الفرز اعتبارها صحيحة .
تقدم المرشح بطعن على نتيجة اللجنة الفرعية 21 مستندا لتبديل ما حصل عليه من أصوات صحيحة مع ماحصل عليه المرشح مع محمد مرسى من أصوات صحيحة .
قررت اللجنة اعادة فرز بطاقات الاقتراع التى اعطيت فى هذه اللجنة وتمت عملية الفرز فى حضور مندوبى المرشحين وترتب على عملية الفرز زيادة ماحصل عليه المرشح أحمد شفيق بواقع 8 أصوات وزيادة ماحصل عليه المرشح محمد مرسى بواقع 8 أصوات وكانت الاصوات المشار اليها قد احتسبتها اللجنة الفرعية باطلة وقررت لجنة الفرز اعتبارها صحيحة .
اللجنة العامة 12 رقم ومقرها صدفا،تقدم المرشح بطعن على نتيجة اللجنة الفرعية رقم 17 مستندا لتبديل ماحصل عليه من أصوات صحيحة مع ماحصل عليه المرشح محمد مرسى من أصوات صحيحة .
قررت لجنة الانتخابات الرئاسية إعاة فرز بطاقات الاقتراع التي أعطيت في هذه اللجنة وتمت عملية الفرز في حضور مندوبي المرشحين وترتب على عملية الفرز زيادة ما حصل عليه المرشح مرسي من أصوات صحيحة بعدد صوتين ليصبح ما حصل عليه من أصوات صحيحة 685 صوتا ولم يتغير ما حصل عليها المرشح شفيق وهو 227 وكان الصوتين قدا احتسبتهما اللجنة الفرعية باطلين وقررت لجنة الفرز اعتبارهم صحيحين ولصالح المرشح محمد مرسى .
في محافظة بنى سويف اللجنة العامة رقم 5 ومقرها سمسطا تقدم المرشح بطعن على النتيجة الفرعية رقم 31 طالبا إبطال نتيجتها بسبب أن عدد بطاقات إبداء الرأي التي وجدت بالصندوق تزيد عن توقيعات الناخبين المثبتة بالنموذج رقم 5.
وبالفحص تبين أن بطاقات الاقتراع التي وجدت بالصندوق تزيد عن توقيعات الناخبين بالنموذج رقم 5 بعدد 4 بطاقات .
قررت لجنة الانتخابات الرئيسة إلغاء نتيجة هذه اللجنة الفرعية وترتب على ذلك حذف 234 من المرشح أحمد شفيق وحذف 951 صوتا من المرشح محمد مرسي.
في محافظة قنا في اللجنة العامة رقم 1 ومقرها قنا تقدم المرشح بطعن على اللجنة الفرعية رقم 8 طالبا إبطال نتيجتها بسبب تدخل أمينة اللجنة في توجيه الناخبين .
وبالفحص تبين أن رئيسة اللجنة الفرعية قدم مذكرة أثبت فيها أن أمينة اللجنة قامت بالتأشير على بعض بطاقات الاقتراع لصالح أحد المرشحين .
لذلك قررت اللجنة قبول الطعن وإلغاء نتيجة اللجنة وترتب على ذلك حذف 1036 من شفيق و1254 من المرشح محمد مرسي.
وقد أسفر الفصل في الطعون المقدمة من المرشح محمد مرسي على
أولا : محافظة القاهرة
اللجنة رقم 13 ومقرها قسم شرطة مصر القديمة، تقدم المرشح بطعن في نتيجة اللجنة رقم 15 طالبا إبطالها بسبب أن البطاقات بالصندوق تزيد عن توقيعات الناخبين بالنموذج رقم 5 .
وبالفحص تبين أن عدد بطاقات الاقتراع التى وجدت بالصندوق تزيد عن عدد توقيعات الناخبين ب 6 بطاقات ولم تطمئن اللجنة لحسن سير العملية بهذه اللجنة.
لذلك قررت اللجنة العليا إلغاء نتيجة اللجنة الفرعية رقم 15 وترتب على ذلك حذف 1883 صوتا من المرشح أحمد شفيق و1290 صوت من المرشح محمد مرسى .
ثانيا :- محافظة الشرقية
في اللجنة العامة رقم 15 ومقرهامركز فاقوس، تقدم المرشح بطعن في نتيجة اللجنة الفرعية رقم 7 طالبا إبطالها بسبب أن بطاقات الاقتراع التى وجدت بالصندوق تزيد عن عدد توقيعات الناخبين بالنموذج 5 .
وبالفحص تبين أن عدد بطاقات الاقتراع التى وجدت بالصندوق تقل عن عدد توقيعات الناخبين ب 48 بطاقة اقتراع .
قررت لجنة الانتخابات قبول الطعن وإلغاء نتيجة اللجنة الفرعية رقم 7 وترتب على ذلك حذف 627 صوتا من المرشح أحمد شفيق و997 من محمد مرسي
في محافظة البحيرة
في اللجنة العامة رقم 4 ومقرها مركز أبو المطامير تقدم المرشح بطعن في نتيجة اللجنة الفرعية رقم 42 طالبا إلغاء قرار اللجنة العامة والذي تضمن بطلان نتيجة اللجنة الفرعية مستندا لكون قرار الالغاء لم يستند لسبب صحيح وأن إجراءات اللجنة تمت صحيحة .
وبالفحص من قبل اللجنة العليا تبين صحة إجراءات اللجنة الفرعية وسلامة العملية الانتخابية بها وقررت لجنة الانتخابات الرئاسية إلغاء قرارا اللجنة العامة واعتماد محضر الفرز الذي تم بمعرفة اللجنة الفرعية وإضافة ما حصل عليه كل مرشح من أصوات صحيحة فى هذه اللجنة لجملة ما حصل عليه باللجنة العامة وكان ذلك بواقع 274 للمرشح شفيق 1496 صوتا للمرشح محمد مرسى.
وتابع سلطان أن مؤدى ما رنا عليه البطلان من اللجان الفرعية لا يجاوز ال 100 لجنة من مجموع 13099 لجنة بما لايؤثر على النتيجة النهائية للاقتراع .
وبهذا كون النتيجة النهائية لانتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية التي جرت يومي 16 و17 يونيه في 2012 هى كالتالي:
إجمالي عدد الناخبين المقيدين في الجداول الانتخابية: 50 مليونًا و958 ألفًا و794 ناخبًا.
إجمالي عدد الناخبين الذين حضروا وأدلوا بأصواتهم: 26 مليونًا و420 ألفًا و763 ناخبا
نسبة الحضور: 51,85%
إجمالي عدد الصحيح من الأصوات: 25 مليونًا و577 ألفًا و511 صوتًا.
إجمالي عدد الأصوات الباطلة: 843252
ما حصل عليه كل مرشح:
الفريق أحمد شفيق ذكي: 12 مليونًا و347 ألفًا و380 ناخبا بنسبة 48.27%.
الدكتور محمد مرسي: 13 مليونًا و230 ألفًا و131 صوتًا بنسبة 51.73%.
ويكون الفائز بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية فى الانتخابات التى جرت يومى 16 و17 من يونيو سنة 2012 هو الدكتور محمد محمد مرسى عيسى العياط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.