المرصد: 33 حالة اعتداء و27 معتقلا و11 تم تكسير معداتهم و8 اتهامات قضائية و4 حالات تهديد وحالتان منع من النشر وحالة فرض غرامات مالية أعلن مرصد «صحفيون ضد التعذيب» خلال تقريره الشهري الصادر عن عدد حالات الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيين خلال شهر ديسمبر2013، والتي أشار إلى أنها وصلت إلى 86 حالة انتهاك، موضحا أن الانتهاكات التى تم رصدها المرصد تنوعت ما بين 33 حالة اعتداء، و27 حالة اعتقال ، و11 حالة تكسير معدات من كاميرات وحواسب شخصية، و8 حالات اتهام قضائي لصحفيين، و4 حالات تهديدات، إلى جانب حالتان منع من النشر وإغلاق الصحف والقنوات، وحالة واحدة لفرض غرامات مالية. وأشار التقرير إلى أنه في يوم 1 ديسمبر الماضي، تعرض هاني صلاح الدين، مدير التحرير بقناة مصر 25، لقرار النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة الإنضمام إلى جماعة محظورة، والتحريض على أعمال عنف، وتعطيل مؤسسات الدولة، ونشر أخبار كاذبة، ولا يزال حتى الآن معتقلا، ولم يتم الإفراج عنه، أو محاكمته، وفي يوم 2 ديسمبر، حددت محكمة استئناف القاهرة أولى جلساتها للبدء في محاكمة مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، ومحمد السنهوري، محرر جريدة المصري اليوم، بتهمة سب وقذف نادي القضاة، وأعضاء مجلس إدارة النادي. وفي يوم 3 ديسمبر، ألقت قوات الأمن القبض على أحمد دومة، الناشط والإعلامي، من منزله على خلفية تظاهرات محكمة عابدين، كما اعتدى بعض أصحاب المحال التجارية بميدان طلعت حرب على مصور بلجيكي الجنسية أثناء وقفة إحتجاجية ضد قانون التظاهر، وقاموا بتكسير الكاميرا الخاصة به، كما صدر حكم في نفس اليوم ضد الصحفي عمرو عبد الراضي، الصحفي بجريدة الأهالي، بتغريمه 15 ألف جنيه، على خلفية موضوع صحفي نشر في شهر أكتوبر عام 2008. تابع المرصد "في يوم 4 ديسمبر، ألقت قوات الشرطة القبض على الصحفي بيشوي أرميا، مراسل قناة "الطريق" القبطية الأمريكية، أثناء إلتقاطه لعدد من الصور لبنايات دينية قبطية بعد تدميرها بقرية البدرومان في محافظة المنيا، بتهمة إثارة الفوضى وإشعال الفتنة الطائفية ونقل صورة خاطئة عن وضع الأقباط في مصر، وفي يوم 5 ديسمبر، اعتدى عدد من المحامين وأمن نقابة المحامين على مراسل وكالة "أونا"، وصحفي موقع "البديل" الاليكتروني، ومراسل قناة MBC""، خلال الجمعية العمومية للمحامين، نتيجة تصوير الصحفيان لمشادات حدثت بين الإعضاء". واستطرد "صحفيون ضد التعذيب" في يوم 6 ديسمبر رصد المرصد، إحتجاز قوات الأمن صحفي بوابة" مصر العربية"، ومصور شبكة "يقين"، ومصور موقع "البديل" أثناء تغطية لمظاهرة لأنصار الرئيس المعزول، وخضعا مصور البديل ويقين للتفتيش الذاتي، وتم نقلهم إلى التحريات العسكرية للتحقيق معهما، كما تعرض في نفس اليوم خالد حسين، صحفي "اليوم السابع"، وعبد الغني دياب، وخالد عباده، مراسلى " مصر العربية"، ومؤمن شبكة "يقين"، ومحمود عبد الحفيظ، مراسل "أونا"، تعرضوا للإعتداء أثناء عودتهم من تظاهرات أنصار المعزول بالمهندسين، حيث قام عدد من البلطجية بالاعتداء على المراسلين، وأصيب مؤمن بجرح في الساق اليسرى نتيجة هذا الاعتداء. وأضاف التقرير أنه في نفس اليوم، أصيب أحد أفراد طاقم "on tv" بطلق خرطوش، كما تم الإعتداء من قبل أنصار مرسي على مراسل "فيتو" اثناء تغطيته لمسيرة أنطلقت من مسجد العزيز بالله، كما أشار إلى إحتجاز الشرطة للمصورين محمود العناني، وعبد الله شفيق، بمركز شرطة ميت غمر، وفي يوم 8 ديسمبر، تم الإعتداء على سارة يونس، مصورة "بوابة القاهرة"، أثناء تغطية أحداث جامعة الأزهر من قبل بعض المتظاهرات، اللاتي قمن بسرقة الكاميرا الخاصة بها. وفي يوم 9 ديسمبر، قامت شرطة المسطحات المائية بالمطرية بالتحفظ على محمد الشيخ، مراسل جريدة" عكاظ"، وكريم حليم، مراسل جريدة "ولاد البلد"، بتهمة التصوير لقاءات مع الصيادين بدون تصريح داخل بحيرة المنزلة، وفي يوم 10 ديسمبر، ألقت قوات الشرطة القبض على محرر "الشاهد" بالدقهلية، أثناء تظاهرة لأنصار المعزول. وأشار "صحفيون ضد التعذيب" أنه في يوم 11 ديسمبر، تم القبض على مراسل "البديل" بالمنيا، أثناء فض مسيرة لطلاب جامعة المنيا، كما تم الاعتداء على سعيد حمدي، مصور "البديل"، من قبل طلاب الإخوان بإشتباكات ميدان النهضة وإصابته بجرح قطعي في الرأس، وفي يوم 13 ديسمبر، هاجم مجهولون منزل رولا خرسا، مذيعة قناة "صدى البلد"، كما قاموا بتهديدها بتكرار الهجوم، وفي نفس اليوم، تم حبس حمادة سعيد، مدير مكتب "الأهرام"، بمحافظة أسيوط، بتهمة نشر أخبار كاذبة، وإهانة القضاء. وذكر المرصد أنه في يوم 15 ديسمبر، تم الإعتداء جسديا ولفظيا على عبد الوهاب عيسى، صحفي جريدة "الوطن"، من قبل طلاب جامعة الأزهر، كما إعتدوا على مراسل "أونا"، ومراسلي صحف "الفجر" و"فيتو" و"البديل"، وفي يوم 17 ديسمبر تم الاعتداء على مؤمن سمير، مراسل شبكة "يقين"، من قبل طلاب جامعة الأزهر وتم سرقة الكاميرا الخاصة به، وفي 18 ديسمبر، فصلت إدارة المصري اليوم 11 مراسلا تعسفيا، بحجة مرور المؤسسة بأزمة مالية. بينما في يوم 22 ديسمبر، احتجز طلاب الإخوان بجامعة الأزهر مراسل جريدة "المصري اليوم"، وقاموا بالتحفظ على الكاميرا الخاصة به، وفي 23 ديسمبر إمتنعت إدارة شبكة "حقوق دوت كوم" عن صرف مرتبات الصحفيين للشهر الرابع على التوالي، كما قامت بتحرير محضر ضد الصحفيين بإمكانية تبديد وإتلاف محتويات مقر الشبكة أثناء إعتصام الصحفيين بمقر الشبكة، كما تعرض أحمد الشامي، مصور وكالة "الاناضول"، للاحتجاز من قبل ضابط جيش لحمله كاميرا اثناء تظاهرة بمدينة نصر لأنصار المعزول. وتضمن التقرير وقائع إنتهاك في يوم 24 ديسمبر، موضحا أن مشيعون ضحايا مديرية أمن الدقهلية قد قاموا بإضرام النيران في سيارة بث قناة الجزيرة، كما قاموا بمنع سيارات الدفاع المدني من إطفائها، وفي يوم 25 ديسمبر تم إغلاق موقع شبكة "المصدر" من قبل جهات أمنية، بعدما تم الكشف عن كواليس المكالمات المسربة للناشط محمد عادل، بحسب _على عاصم_، مدير الشبكة، وفي يوم 27 ديسمبر، أصيب أحمد لطفي، مراسل موقع "مصراوي"، بطلقات خرطوش في الرأس والصدر، أثناء تغطيته لمسيرة أنصار المعزول بالمعادي، كما أصيبا أحمد وليد ومحمد عيسى مراسلا وكالة "أونا"، بجرح قطعي في اليد للأول، وطلقات خرطوش للثاني، وذلك خلال اشتباكات جامعة الأزهر بين الأمن والطلاب. وأردف المرصد أنه في نفس اليوم، إعتدى عدد من مؤيدي مرسي بمنطقة الهرم على طاقم قناة "CBC"، واصابوا سائق سيارة البث، وأحمد خليفة، مدير التصوير، ونقلا على أثرها إلى مستشفي بحي العمرانية، كما هدد أحد أنصار مرسي محررة "فيتو" بألة حادة أعلى كوبري الدائري بمنطقة المنيب، إلى جانب الاعتداء على مراسل "مصر العربية"، ومراسل "بوابة الوفد" من قبل أنصار المعزول أعلى الدائري، بمنطقة الكنيسة. وكان لشبكة "يقين" النصيب الأعظم في يوم 28 ديسمبر، حيث ألقت قوات الأمن القبض على أحمد زيادة، خلال تغطية أحداث جامعة الأزهر، وتم نقل مراسل شبكة "يقين" إلى قسم مدينة نصر أول، وأمرت النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، كما ألقت أجهزة الأمن القبض على أحمد كمال عبد الحميد مراسل شبكة "يقين"، وتم نقله إلى قسم مدينة نصر ثان على خلفية نفس الأحداث. بينما في يوم 29 ديسمبر، تعرض عمرو عبد الله، مراسل موقع "مصر العربية"، للإعتداء بالضرب وسرقه نقوده من قبل مواطنين، وذلك أثناء تغطيته لاشتباكات وقعت بين الشرطة والإخوان بمدينة نصر، كما تم إعتقال مدير مكتب الجزيرة الإخبارية الانجليزية، ومصور القناة، محمد فوزي، ومراسل القناة، بيتر جريست، أثناء تواجدهم بفندق "ماريوت"، إلى جانب محمد على صلاح، صحفي جريدة الشعب، أثناء تظاهرات الأزهر. اختتم المرصد تقريره، انه في يوم 31 ديسمبر، تم حبس صحفي قناة الجزيرة، باهر محمد، ومحمد فاضل، مراسل نفس القناة، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة العمل بالمخالفة لأحكام القانون، وتصوير مؤسسات سيادية، كما أمرت النيابة باستمرار حبس سيد المصري، مراسل شبكة "يقين"، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وكان قد تم القبض على المصري أثناء تغطيته لأحداث الأزهر، كما تم إقتحام منزل طه خليفة، سكرتير تحرير جريدة الراية القطرية، من قبل قوات الأمن.