استقبل صباح اليوم، الأربعاء، قداسة البابا تواضروس الثاني، وفدا من مشيخة الأزهر، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، وبصحبته مفتي الجمهورية فضيلة الشيخ محمد شوقي علام، ووزير الأوقاف فضيلة الشيخ محمد مختار جمعة، وبرفقتهم الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق والأمين العام لبيت العائلة المصرية، والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والسفير محمد عبد الجواد والمستشار محمد عبد السلام مستشاري شيخ الأزهر، بالإضافة للشيخ جعفر رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، حيث حضر اللقاء نيافة الانبا ارميا والقس انجيلوس اسحق والقس امونيوس عادل من سكرتارية البابا وبعض الكهنة والأراخنة. وقال شيخ الأزهر في كلمته خلال اللقاء: "نهنئ قداسة البابا تواضروس بالعام الجديد وعيد الميلاد، وفي العام الجديد نتمني البركة والاستقرار والأمن والأمان والخير والازدهار لكل الشعب في مصر والعالم كله". وأضاف "الطيب: "ننتهز هذه الفرصة لنقدم التهنئة إلي المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة و الشرطة والقضاء و مؤسسات مصر كلها ونقدم التهنئة لحكام و رؤساء العالم العربي و الاسلامي و للعالم كله ونتمني التقدم لمصر وكل عام وانتم طيبين". و شكر قداسة البابا فضيلة الإمام علي تهنئته بكلمة، قال خلالها "نرحب بفضيلة الامام ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف والوفد المرافق لهم، ونفرح بهذه الزيارات كثيرا، ونحن في بداية عام جديد نرجو من الله ان يكون جديدا في كل شئ، ملئ بالخير والسلام لمصر كلها، فالبداية الجديدة تعطي مشاعر الأمل ونحن نحيا علي ارض مصر الغالية و نتطلع الي خير مصر، وأن يعطي الله الحكمة للمسئولين في ادارة هذه البلاد، كما نتطلع الي السلام لكل الشعوب والتي يسير عليها الوطن في مصر الجديدة". وتابع البابا: "الخطوة الجديدة هي الدستور والذي سيستفتي عليه في 14 و 15 يناير باعتبارها خطوة تبني مصر التي يريدها كل مواطن، نرحب بالحميع و نسعي كثيرا لأن تكون مصر واحدة، نهنئ كل المصريين بالعام الجديد".