أكد الدكتورحسام المساح، ممثل ذوي الاحتياجات الخاصة في لجنة الخمسين، على الدور المنوط بمتحدي الإعاقة في إثبات أنفسهم في المجتمع، لافتا إلى أن هذه الفترة تعد فارقة لهم. وشدد في كلمته خلال إطلاق مبادرة «حصر ذوي الاعاقة وقصار القامة»، على أهمية حصر متحدي الإعاقة والوقوف على التعداد الصحيح لهم، ومعرفة قوتهم في المجتمع. من جانبه، أكد دكتور طارق عباس، ممثل المكفوفين في المبادر، أن الإعاقة ليست إعاقة جسد أو حواس بل هى إعاقة الأفراد والمجتمع الذى عجز عن استيعاب متحدى الإعاقة، وأن مبادرة حصر متحدى الإعاقة التى تبناها وزير الشباب هى خطوة جيدة علي الطريق الصحيح وإحياء الطاقات الكامنة لذوى الإعاقة، لافتا إلى ضرورة أن تكون عملية الحصر مصنفة كل حسب إعاقته لأن جميع المعاقين لا يصلحون لنفس الأنشطة لذا لابد من معرفة عدد المعاقين بصرياً وسمعياً وحركياً. وعبر خالد أسامة - طالب بكلية الهندسة - وممثل الصم وضعاف السمع، عن بالغ الحزن والأسى لما يلقاه متحدى الإعاقة بصفة عامة والصم وضعاف السمع بصفه خاصة من تهميش خلال الثلاثين عام الماضية، ودعا الحضور إلى ترك الماضى والأمل فى المستقبل بالدستور الجديد أن يرعى حقوق متحدى الاعاقة. كان وزير الشباب المهندس خالد عبدالعزيز، أعلن اليوم عن إنطلاق مباردة ل «حصر ذوي الاعاقة وقصار القامة»، بمشاركة الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي ، وحسام المساح و ممثل ذوي الاحتياجات الخاصة في لجنة الخمسين، و وجمعية قصار القامة، والصم وضعاف السمع.