نعى تيار المستقبل، بمزيد من الحزن والأسى، شهداء الوطن الذين سقطوا جراء الانفجار الإرهابي الغاشم، الذي وقع فجر اليوم، وراح ضحيته ما يقارب 15 شهيدًا، وحوالي 200 مصابًا، مؤكدًا أن الدولة لا يجب أن تقف عاجزة عن التصدي لكل من تسول له نفسه ترويع الآمنين، أو تعطيل الرغبة والإرادة الشعبية في تحقيق الاستقرار الذي يسعى إليه المخلصون من أبناء الوطن. وذكر بيان صادر عن التيار، صباح اليوم الثلاثاء، أن حادث تفجير مديرية أمن المنصورة عمل إرهابي وإجرامي، يتطلب اتخاذ موقف صارم ضد هذا الإرهاب الأسود، الذي يطل برأسه في بلدنا الآمن، مشيرًا إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية قائمة على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وإخلال وسلب لأمن المجتمع وطمأنينته. كما طالب البيان بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا لتسريع وتيرة إجراءات الاستقرار، وحتى يكون لنا رئيسا قادرا على مواجهة التطرف، وتحقيق الأمن والأمان، مشددًا على ضرورة إقالة الحكومة الحالية نظرًا لضعفها الواضح في التصدي للإرهاب والعنف عوضًا عن فشلها في حل المشكلات الاقتصادية، أو التعامل مع الملفات العاجلة، أو تحقيق ما يأمله المواطنون. ومن جانبه، طالب عمرو درويش المتحدث الرسمي لتيار المستقبل، الشعب المصري بأفراده ومؤسساته وأطيافه، بأن «يتكاتفوا ويتوحدوا وأن يهبُّوا لمكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن مصر واستقرارها»، مؤكدًا أن «هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء الآمنين أمر محرم ومجرم».